توّعد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، اليوم الجمعة، برد وصفه بـ”المؤلم”، على قرار البنك المركزي في عدن التابع لتحالف العدوان على اليمن، إيقاف التعامل مع 6 بنوك تجارية تتخذ من محافظة صنعاء مقراً رئيسياً لها.
وقال الحوثي، عبر منصة “إكس”: “بالنسبة للقرارات ضد البنوك في صنعاء، لدينا أوراق ستؤلمهم أكثر وممكن تحريكها”.
وأضاف: “قراراتهم مجازفة كما تعلمون، فالاقتصاد مصالح مشتركة ومن يلعب يندم هو”.
وجاء تهديد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، عقب حديث قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، عن أنّ استهداف البنوك في صنعاء عدوان اقتصادي، وتحذيره السعودية من التورط خدمة لـ “إسرائيل” ما سيوقعها في مشكلة كبيرة.
وأضاف السيد الحوثي أنّ الضغط على البنوك في صنعاء يأتي ضمن الخطوات الأميركية دعماً للكيان الإسرائيلي، والأميركي يحاول أن يورط السعودية في الضغط على البنوك في صنعاء، وهي خطوة عدوانية ولعبة خطيرة.
بدوره، حذّر رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، السعودية من التورط في الحرب التي تشعلها الولايات المتحدة ضد البنوك اليمنية العاملة في العاصمة صنعاء، مؤكّداً أنّها تهدف إلى “تجويع الشعب اليمني”.
ودعا عبد السلام السعودية إلى “عدم التورط في هذا الفخ الأميركي، وأن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار”، كذلك شدّد على جدية تحذير قائد حركة أنصار الله للسعودية من مغبة التورط في هذه الحرب.
وضمن العدوان الاقتصادي على اليمن، بهدف ثنيه عن دعم فلسطين، اتخذ البنك المركزي في عدن التابع لتحالف العدوان، أمس الخميس، قرارين تصعيديين، قضى الأول بإيقاف التعامل مع 6 بنوك في صنعاء، وقضى الثاني بسحب العملة الورقية القديمة المتداولة في المناطق اليمنية الخاضعة لحكومة صنعاء.
أ.ش