وجاء في تغريدة ادرعي على موقع اكس”:”الله يحرق رأس حماس..الله يحرق رأس حماس، هالكلاب، الجواسيس اولاد الجواسيس..الله يعدمهم أيش عملوا فينا..الله ينصركم عليهم” حسب تعبيره.
ونشر ادرعى ما ادعى انه “مكالمة بين ضابط جيش الدفاع وأحد سكان جباليا في الأسبوع الأخير والتي وجه الأخير خلالها انتقادات لاذعة لمنظمة حماس”.
وزعم ادرعي، ان “حماس عدو الشعب في غزة”.
هذا بينما شهدت مدينة جباليا دمارا غير مسبوق بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، من شمال القطاع وسط ادانات دولية.
واستمرت العملية العسكرية في جباليا 20 يوماً، مخلفا حيث خلفت دمارا واسعا غير مسبوق خاصة في مخيم جباليا ومحيطه وحرق مئات المنازل فيما قتل جنديان إسرائيليان في هجمات في شمال القطاع وجنوبه.
وفي 12 مايو الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما بريا في المخيم ومناطق محيطة به، ثم أعلن بعد ثلاثة أيام توسيع الهجوم بعد أن واجهت قواته “معارك شرسة” مع فصائل المقاومة الفلسطينية.وقال شهود عيان إن الانسحاب الإسرائيلي كشف عن دمار هائل في مخيم جباليا ومحيطه شمل آلاف الوحدات السكنية إضافة للطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
كما أحرق الجنود الإسرائيليون مئات البنايات السكنية التي لم يتم تدميرها في المخيم، حسب شهود عيان.
وعُثر على جثامين عدد من الفلسطينيين في طرقات المخيم وبمنطقة مشروع بيت لاهيا وغالبيتها بدأت بالتحلل بعد أن قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية.
وشهد مخيم جباليا معارك شرسة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية استهدفت قواته المتوغلة بعبوات ناسفة وكمائن وعمليات قنص.
وفي 26 مايو أعلن أبو عبيدة، متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن تمكن المقاتلين من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية شمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل “إسرائيل” الحرب متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لاتخاذ تدابير لمنع وقوع “إبادة جماعية” و”تحسين الوضع الإنساني” وتتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.
أ.ش