في سورية، إلتقى باقري كني، مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، وتباحثا حول أزمة غزة وضرورة إنهاء جرائم الكيان الصهيوني. كما أكد وزير الخارجية بالوكالة في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، على أن إيران مستمرة في دعم سوريا لمحاربة عدم الاستقرار في المنطقة وكذلك للمساعدة في مسيرة تنميتها ، مضيفا بأن البلدين يعتبران بأن استقرار وأمن المنطقة يعتمد على عدم التدخل الأجنبي.
وفي ختام زياراته للبنان، إلتقى باقري كني مع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله وأجرى معه مباحثات حول التطورات في المنطقة. كما إلتقى وتشاور مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ونبيه بري رئيس مجلس النواب. كما قام بزيارة مقبرة الشهداء وقراءة الفاتحة عليهم وايضا زار قبر والدة السيد حسن نصر الله. وصرح وزير الخارجية الايراني بالإنابة، علي باقري كني أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي ركيزة الاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة العدوان الصهيوني في فلسطين وخاصة رفح.
وأكّد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، على هامش زيارته الرسمية إلى لبنان، لقيادات الفصائل الفلسطينية استمرار إيران دعم المقاومة في فلسطين والمنطقة. مؤكداً إنّه سيمضي على نهج الوزير الشهيد الراحل حسين أمير عبد اللهيان، في الدبلوماسية الإيرانية، وأنّ القضية الفلسطينية هي على رأس أولويات وزارة الخارجية. وضمّ الوفد الفلسطيني الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، ونائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، والقيادي في الحركة أسامة حمدان.
