وحصل هؤلاء الأطفال على تلك الأرغفة بعد ساعات طويلة قضوها في طابور أمام أحد المخابز العاملة بمدينة غزة تحت أشعة الشمس الحارقة. ولا يحظى هؤلاء الأطفال بحقوقهم كسائر أطفال العالم، حيث يواجهون ظروفا قاسية من غارات عنيفة وقتل صهيوني ميداني لذويهم أو اعتقال أو إصابات، فضلا عن حالة التجويع والتعطيش التي تقول مؤسسات فلسطينية محلية إنها “متعمدة”.