ماذا نفعل لزيادة الشعور بالسعادة

يرتبط النشاط البدني بفوائد على الصحة الجسدية والنفسية والتي تشمل تحسين الحالة المزاجية، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تلعب دور في تجنب أعراض الاكتئاب، وتجعل الأشخاص أكثر سعادة، وقد وُجد أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية مرة واحدة في الأسبوع لديهم مستويات أعلى من السعادة من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة على الإطلاق.

زراعة علاقات قوية: يعد الدعم الاجتماعي هو جزء أساسي من العيش بشكل صحي، حيث أن العلاقات الاجتماعية الجيدة تعد هي أقوى مؤشر لمسببات السعادة، وذلك لأن وجود علاقات صحية في حياة الشخص وأفراد تعمل على دعمك والاهتمام بك هذا يعد حاجز ضد التوتر والقلق والشعور بالوحدة الذي يؤدي إلى الحزن.

 

فإذا كنت تبحث عن زيادة الشعور بالسعادة فحافظ على تنمية الروابط الاجتماعية من حولك، وتعميق العلاقات الحالية وكذلك تكون صداقات جديدة.

 

التمرين بانتظام: يرتبط النشاط البدني بفوائد على الصحة الجسدية والنفسية والتي تشمل تحسين الحالة المزاجية، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تلعب دور في تجنب أعراض الاكتئاب، وتجعل الأشخاص أكثر سعادة، وقد وُجد أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية مرة واحدة في الأسبوع لديهم مستويات أعلى من السعادة من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة على الإطلاق.

 

إظهار الامتنان: في إحدى الدراسات طًلب من المشاركين الكتابة لمدة 10 أو 20 دقيقة يوميًا، تم توجيه البعض للكتابة عن المتاعب اليومية، والبعض عن الأحداث المحايدة والآخرين عن الأشياء التي كانوا ممتنين لها، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كتبوا عن الاحداث الممتنين لها زادت لديهم مشاعر السعادة الذاتية والشعور بالرضا عن الحياة.

 

حاول تخصيص بضع دقائق كل ليلة لكتابة الأشياء التي تشعر بالامتنان تجاهها في حياتك، وكتابة النعم التي استشعرتها اليوم مما أنعم الله عليك بها.

 

امتلاك الأهداف: إن الأشخاص الذين يشعرون بان لديهم هدف يتمتعون بصحة ومزيد من الرضا عن الحياة، ويتضمن ذلك أنك ترى حياتك لها معنى واتجاه ويساعد ذلك في تحسين وتعزيز السلوكيات الصحية.

 

أثناء بحثك عن السعادة من خلال التأمل أو الاستمتاع بوقتك، ومحاولة الحصول على السعادة عن طريق أمور كثيرة لا يكون النظام الغذائي من ضمنها، ولكن يجب علينا أن نعرف أن ما نأكله يلعب دور كبير فيما نشعر به، فقد سمعنا جميعًا العبارة القائلة بأن “أنت ما تأكله” أي أن هناك رابط بين التغذية والصحة النفسية والعقلية.

 

 

ما الاشياء التي تجعل الانسان يشعر بالسعادة

 

طاعة الله: إن السعادة كما عرفها ابن القيم قائلًا: “إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله عز وجل، وفيه وحشة لا يُزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وصدق معاملته، وفيه قلق لا يُسكنه إلا الاجتماع عليه، والفرار منه إليه…”.

 

فإن طاعة الله هي منبع السعادة الحقيقة التي تبحث عنها، أما باقي العناصر فهي مكملات وأخذ بالأسباب ولكن العنوان الرئيسي للسعادة هي طاعة الله.

 

الرضا في الحياة: إن الرضا بما قسمه الله لك وبما تملك هو مفتاح السعادة حيث أنك ترى كل شيء جميل وأنه لا ينقصك شيء وعندك من نعم الله ما لا تعد ولا تحصي، مقارنة بشخص يجلس ليرى انه لا يمتلك السيارة التي يحلم بها، وانظر إلى بيتي فإن بيت جاري أفضل وأفخم منه، وإلى عملي أريد أن أصبح المدير وليس موظفًا وتراه ساخط على كل ما يمتلكه ويرى الحياة بنظارة سوداء فمن أين تأتيه السعادة عن لم يرزقه الله الرضا!

 

 

السعادة في الحياة

 

إن السعادة هي الشيء الذي يسعى جميع البشر للعثور عليه، ويختلف تعريف السعادة من شخص لآخر إلا أنها غالبًا ما توصف بأنها مشاعر إيجابية ورضا عن الحياة يجعلنا نشعر بالسعادة والارتياح الداخلي.

 

يتحدث اغلب عن الناس عن السعادة باعتبار المشاعر اللحظية لها، إلا أن علماء النفس والاجتماع أطلقوا عليها “الرفاهية الذاتية” فهي تميل إلى التركيز على المشاعر الشخصية الشاملة للفرد في الوقت الحاضر.

 

وهناك عنصران للسعادة وهم:

 

توازن العواطف: كل شخص يمتلك مشاعر وحالات مزاجية إيجابية وسلبية، وترتبط السعادة بتجربة مشاعر إيجابية بمعدل أكثر من المشاعر السلبية.

 

الرضا عن الحياة: وهذا يعود على مدى شعورك بالرضا عن مجالات حياتك المختلفة، بما في ذلك عملك وعلاقاتك وإنجازاتك وأهدافك.