شهدت الصادرات الصينية ارتفاعاً غير متوقع في الشهر الماضي، مما يشير إلى وجود طلب عالمي قوي على السلع الصينية. جاءت هذه الزيادة في الوقت الذي حذر فيه الاقتصاديون من وجود ضعف أكبر في الأفق. وفقاً للبيانات، ارتفعت الصادرات في الشهر الماضي بنسبة 14.8% مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفضت الواردات بنسبة 1.4%.
يعتبر هذا النمو في الصادرات ذا أهمية خاصة للمصنعين الصينيين في ظل الظروف الصعبة المتمثلة في ضعف الطلب الخارجي والسياسات النقدية التقييدية العالمية. ومع ذلك، يعتقد المحللون أن قضايا فائض الطاقة الإنتاجية في بعض الصناعات قد تؤدي إلى زيادة الحواجز التجارية أمام الصين. بشكل عام، شهد الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 4.6% في الربع الأول من العام.