باقري: الدول الإسلامية الثمانية النامية تؤكد على عدم التسامح مع جرائم الكيان الصهيوني

باقري: من المهم أن تتفق جميع الدول الإسلامية الحاضرة في هذا الاجتماع على أنه لا ينبغي لنا أن نتسامح مع جرائم الكيان الصهيوني اكثر من هذا بعد الآن، وأنه ينبغي تعبئة القدرات المختلفة داخل وخارج مجموعة "D8" من أجل القيام بتحرك جاد لمواجهة الكيان الصهيوني.

2024-06-09

أكد القائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن جميع الأعضاء الحاضرين في اجتماع مجموعة الدول الثمانية الاسلامية النامية (D8) اتفقوا على أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من التسامح مع جرائم الكيان الصهيوني.

وقال علي باقري في تصريح صحفي امس السبت في اسطنبول في ختام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثمانية الإسلامية النامية (8 دي) : أن حضور وتجمع الدول الإسلامية الثمانية النامية التي تشكل جزءا مهما من مسلمي العالم لمناقشة القضية الاهم في عالم اليوم والقضية الأكثر حساسية ومحورية للعالم الإسلامي والتخطيط واتخاذ القرار بشأن التدابير العملية الفعالة، تعد خطوة مهمة جدا ومباركة.

 

وأضاف: النقطة المهمة هي أن هذا الاجتماع لن ينتهي يوم (السبت) باقتراح إيران وموافقة أعضاء هذا الاجتماع وهو بداية عملية للدور الفعال للدول الأعضاء في “مجموعة دي 8″، وتقرر أنه في مناسبات مختلفة وبشكل دوري على مستويات مختلفة، ستجتمع الدول الثمانية معًا لتقييم الإجراءات المتخذة واتخاذ القرار معًا للفترة المقبلة.

 

وأشار باقري إلى أن مقترحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الاجتماع كانت عملية للغاية، والأهم أننا طرحنا في هذا اللقاء مبادرة تتعلق بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني على المستويين السياسي والاقتصادي، وكذلك مقاطعة البضائع الصهيونية، فضلا عن تعبئة قدرات الدول الأعضاء في مجموعة “D8” من أجل الدعم السياسي والقانوني لفلسطين والمقاومة الفلسطينية على المستوى الاقليمي والدولي.

 

وقال: من المهم أن تتفق جميع الدول الإسلامية الحاضرة في هذا الاجتماع على أنه لا ينبغي لنا أن نتسامح مع جرائم الكيان الصهيوني اكثر من هذا بعد الآن، وأنه ينبغي تعبئة القدرات المختلفة داخل وخارج مجموعة “D8” من أجل القيام بتحرك جاد لمواجهة الكيان الصهيوني.

 

وأضاف: أعربت جميع الدول الحاضرة في هذا الاجتماع عن تعاطفها مع الشعب والحكومة الإيرانية في حادث تحطم المروحية واستشهاد آية الله رئيسي وأمير عبد اللهيان، وفي البداية تم الوقوف دقيقة صمت حدادا على الشهداء الكرام، مما يدل على تضامن جميع الدول مع الشعب الإيراني وحكومته في هذه الحادثة المفجعة للشعب الايراني.