معرض في بيروت

“من يوميات غزة”.. “منى سكرية” تجسّد حرب الإبادة

اللوحات يطغى فيها مشاهد التدمير والأطفال مبتوري الأطراف، ووقفات التضامن العالمية مع أهل غزة، وعدالة قضيتهم.

2024-06-10

معرض “من يوميات غزة” لمنى سكرية يتواصل في بيروت، ويعود ريع رسوماته إلى “صندوق غسان أبو ستة للأطفال” و”أكاديمية دار الثقافة” في غزة.

تتواصل في “ملتقى السفير”، في مبنى جريدة “السفير” في بيروت، فعاليات معرض “من يوميات غزة” للبنانية منى سكرية، والذي نظمته “أكاديمية دار الثقافة” في مخيم مار الياس، برعاية الطبيب الفلسطيني – البريطاني، الدكتور غسان أبو ستة.

 

المعرض الذي افتتح الخميس الماضي ويستمر حتى يوم غد الثلاثاء، يضم 90 لوحة مائية سعت فيها منى سكرية إلى تلخيص مشاهد المقاومة الفلسطينية والغزية للاحتلال وجريمة الإبادة المستمرة منذ تاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

وتقول سكرية إن اللوحات يطغى فيها مشاهد التدمير والأطفال مبتوري الأطراف، ووقفات التضامن العالمية مع أهل غزة، وعدالة قضيتهم، وأيضاً عدم فقدان الأمل بصمود هذا الشعب، وقدرته على التجدد.

 

وأضافت: “غزة أقامت على شرف الضمير والقيم الانسانية ومصداق الكلام ساحات امتحان، ومنابر اختبار بين الكلام والكلام، بين قولة الحق والمانعين للحق الفلسطيني منذ ما يربو على النكبة”.

 

ويتضمن المعرض أكياساً من قماش الخام مطبوع عليها رسومات سكرية لتجسيد ما تعيشه غزة خلال حرب الإبادة، علماً أن ريع هذه الرسومات وأكياس الخام إلى “صندوق غسان أبو ستة للأطفال”، و”أكاديمية دار الثقافة” في غزة.

 

من جانبه، ألقى أبو ستة، الذي عمل في مستشفيات غزة تحت قصف العدوان الإسرائيلي، ألقى كلمة شكر فيها سكرية، واصفاً دعوته لرعاية هذا المعرض عن “يوميات غزة” بمثابة دعوة كريمة.

 

وقال: “نحن في معركة إرادات، وكل نشاط نقوم به في أي مكان سواء هنا أو في الخارج، إنما هو لإيصال صوت شعبنا في غزة، وما يعانيه في ظل حرب الإبادة التي تشنها الحركة الصهيونية عليه”، مؤكداً أن “صراعنا مع الحركة الصهيونية بلغ مرحلته الأخيرة، وهذا الأمر يعرفه دعاة المشروع الصهيوني”.

 

وأضاف: “إن أساطير الصهاينة وادعاءاتهم فشلت في طرد الشعب الفلسطيني من غزة وبالتالي لم تنجح في تهجيره لأن شعبنا متشبث في أرضه، ولن يتركها مهما تطاولت حرب الإبادة. هذه الحرب هي الأقسى بحق شعبنا الفلسطيني، لكنه أظهر معجزة في صموده وبقائه وصبره”.

المصدر: الوفاق