في محافظة خراسان الجنوبية

ضريح الشاعر والفقيه والعارف ابن حسام خوسفي

ضريح ابن حسام خوسفي، الشاعر من القرن التاسع للهجرة، يعود ماضيه الى اكثر من 500 عام (بني في السنة 920للهجرة) وجرى ترميمه في القرن الثالث عشر الهجري، وهو مدرج في قائمة الآثار الوطنية الايرانية، ويقع على مرتفع صخري يطل على مراتع ومزارع خضراء عامرة.

الوفاق/ ضريح ابن حسام خوسفي وهو من بين الآثار التأريخية اللافتة للنظر والواقع بمدينة خوسف في محافظة خراسان الجنوبية، وهذه المدينة تشكل واحداً من اقسام مدينة بيرجند كما انها من أقدم المعمورات في قهستان.

 

يذكر ان ضريح ابن حسام خوسفي، الشاعر من القرن التاسع للهجرة، يعود ماضيه الى اكثر من 500 عام (بني في السنة 920للهجرة) وجرى ترميمه في القرن الثالث عشر الهجري، وهو مدرج في قائمة الآثار الوطنية الايرانية، ويقع على مرتفع صخري يطل على مراتع ومزارع خضراء عامرة.

 

ويتكون بناء الضريح من غرفة مثمنة الاضلاع، وعلى الضريح قبة، ويحتوي على عدة مناور لاضاءة داخل المبنى علاوة على تفريغ الهواء. وهناك في داخل الضريح لوحة من الكاشي الابيض حول المقبرة عليها ابيات شعر نظمها ابن حسام نفسه.

 

 

 

اما هذا الشاعر، فهو محمد بن حسام الدين حسن، المعروف بابن حسام، الذي كان شاعراً وعارفاً وفقيهاً وعالماً في القرنين الثامن والتاسع للهجرة، وولد في السنة 782 أو 783 للهجرة في قرية خوسف.. وكان اسلافه حتى الجد التاسع من اهل الفضيلة والعلم والارشاد. وجده شمس الدين زاهد، كان يعرف بورعه وتعبده. ويقول المؤرخ دولتشاه سمرقندي عنه بأنه كان يأكل طعامه الحلال من عمله في الزراعة وكان عندما يتوجه للعمل في الصباح يقرأ الشعر حتى تحل ساعة المساء.