وذكرت صحيفة “ذا ديلي ميل” (The Daily Mail) البريطانية، أن “يمز” أُدين بـ11 تهمة تتعلق بالتعامل العنصري مع لاعبي كرولي تاون، في الموسم الماضي 2021-2022.
وفتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقا بحق يمز، بعد الشكوى التي تقدم بها عدد من لاعبي كرولي تاون في أبريل/نيسان 2022، اتهموه فيها بتوجيه عبارات عنصرية.
وعلى الفور قررت إدارة النادي، الذي ينافس حاليا في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، ويحتل المركز الـ20، إيقاف “يمز” عن العمل ومن ثم إقالته.
وفي ذلك الوقت، وجه الاتحاد الإنجليزي للمدرب 16 تهمة تتعلق بانتهاكات عنصرية “جسيمة”، يتعلق بعضها بالإشارة إلى العِرق واللون والجنسية والدين أو المعتقد.
وأقر المدرب الإنجليزي بتهمة واحدة، بينما نفى 15 منها، في وقت أدانته لجنة مستقلة مكونة من 3 أشخاص بارتكاب 11 منها.
ووقع 7 لاعبين من كرولي تاون ضحايا لانتهاكات يمز العنصرية، حيث كان المدرب يناديهم بأسماء “انتحاري” و”إرهابي”.
بالإضافة إلى ذلك أطلق يمز كلمة “كاري مانشر” على اللاعبين القادمين من القارة الآسيوية، و”محارب الزولو” على أصحاب الأصول الأفريقية، كما أطلق لقب “مفجر انتحاري” على أحد اللاعبين الشباب.
وتم تبرئة يمز من تصرف وحيد، وهو إجبار اللاعبين السود على تغيير ملابسهم في غرف منفصلة عن باقي زملائهم، وهي تهمة سحبها الاتحاد الإنجليزي في وقت لاحق.
في هذه الأثناء، لاقى هذا القرار ترحيبا كبيرا من اتحاد اللاعبين المحترفين، كما أشاد جيسون لي، المدير التنفيذي الأول للنقابة، بشجاعة اللاعبين الذين قدموا الشكوى بحق مدربهم.
وقال “يتطلب الإبلاغ عن هذا النوع من القضايا شجاعة كبيرة، عندما اتخذ اللاعبون هذا القرار، فمن المحتمل أنهم فكروا فيه كثيرا”.
وأضاف “أستطيع القول إنهم طرحوا العديد من التساؤلات، ماذا يعني تقديم هذه الشكوى لمستقبلي في النادي؟ هل سيؤثر ذلك على مسيرتي المهنية؟ إنه أمر صعب بالنسبة للاعبين”.
وعلّق “لي” على القرار بالقول “هذا يشير إلى أهمية أن يشعر اللاعبون بالثقة في أنه سيتم تصديقهم، والاستماع إليهم ودعمهم”.