بعد عملية الاغتيال الجبانة والارهابية التي قام بها النظام الارهابي الأمريكي بأمر من الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب التي أدت الى استشهاد قائد مكافحة الارهاب الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه وأخيه الحاج ابومهدي المهندس ورفاقهم الشهداء،أكد قادة محور المقاومة على الانتقام الحتمي من النظام الارهابي الأمريكي ومن تعاون معهم في هذه العملية الارهابية وأن استهداف قاعدة عين الاسد هي بداية للانتقام.
ولكن الجانب الأهم في الانتقام الذي تم التاكيد عليه هو طرد القوات الأمريكية من المنطقة الذي نشهد الان تطورات هامة في هذا المجال ومنها مطالبة الشعب العراقي بطرد القوات الارهابية الأمريكية وكذلك هروب الأمريكان من أفغانستان،مما يدل على تحقق هذا الوعد.
* محور المقاومة حاضر وجاهز
وللحديث عن هذا الموضوع التقت صحيفة الوفاق نائب أمين عام حزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم حيث قال:منذ شهادة الحاج قاسم سليماني بدأ وضع المنطقة يتغير وحضور القوات الامريكية يتزلزل وهم يخرجون من عدة مناطق واعتقد أن الأمريكيين لم يعودوا قادرين على الاستقرار في منطقتنا وهذا هو الهدف المركزي و الاساسي الذي يعتبر صفعة كبيرة لقدرة وتأثير أمريكا في المنطقة.
مضيفاً:ومعروف اليوم أنه مادامت أمريكا تأخذ حريتها في أي بلد من البلدان وهذا يعني أن البلد سيصبح تابعاً لها ولكن ترفضها هذه البلدان وشعوبها وكما حصل في العراق ويحصل في أماكن أخرى،فهذا يعني أن أمريكا لم تستطع تنفيذ سياساتها في المنطقة.
وأضاف:نعم هي ستلجأ لطرق عديدة للعدوان،إلا أن محور المقاومة حاضر وجاهز لكل الاحتمالات.
* الهدف هو طرد القوات الأمريكية
من جانبه، قال أمين عام كتائب سيد الشهداء(ع) في العراق أبوآلاء الولائي في حديث للوفاق: أن الهدف هو طرد القوات الأمريكية ومع كل ما أنفقه الأمريكان في العراق ومع كل هذه الحرب الناعمة، ولكن ليس لهم وجود والهدف هو إخراجهم من العراق.
وأكد أمين عام كتائب سيد الشهداء(ع) أن الثأر للحاج قاسم سليماني هي مسؤولية جميع أبناء محور المقاومة.
وأضاف: اليوم الجنود الأمريكان لايشعرون بالأمان حتى في معسكراتهم،ونحن في المقاومة الاسلامية وخلال هذه الأعوام قد أطلقنا مئات الصواريخ على القواعد الأمريكية.
مضيفاً: لولا هذه الدماء كنا لانرى هذا الأمان ونحن في المقاومة نعاهدهم أن ننمضي على نهج هولاء القادة الشهداء.