وأصدر الولائي بيان نعي جاء فيه: ”
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
ببالغ الأسى والفخر تلقينا نبأ ارتقاء الحاج أبي طالب شهيدًا على طريق القدس.
لقد أفنى الحاج الشهيد حياته في مقارعة الغزاة والمحتلين، وخاض الانتصارات، واشترك في جميع المعارك منذ 1982 إلى يومنا هذا، وكان رفيقًا للقادة الشهداء سليماني ومغنية، فكان نعم القائد الذي لم يدر ظهره للعدو يومًا مخلصًا شجاعًا متخلقًا بأخلاق أهل البيت (عليهم السلام).
عزاؤنا للشجعان في المقاومة الإسلامية ولسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله (دامت توفيقاته)
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ”