في اليوم الـ251 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أعلن الاحتلال أن من بين أهدافه القضاء على المقاومة الفلسطينية وحماية مستوطنات غلاف غزة ووقف الهجمات الصاروخية، أعلنت المقاومة قصفها عدداً من المستوطنات برشقات صاروخية مركزة.
وفي بيانٍ لها الخميس، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها مستوطنات “أسدود” و”عسقلان” و”مفلسيم” و”نيرعام” و”سديروت” ومدناً في عمق كيان الاحتلال ومستوطنات غلاف غزة، برشقات صاروخية مركّزة، رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت السرايا قصف حشود الاحتلال في محيط موقعَي “كرم أبو سالم” و”صوفا العسكري”، شرقي مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
ونشرت سرايا القدس مشاهد تُظهر استهداف مجاهديها دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4″، شمالي قطاع غزة.
بدورها، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، استهداف مجاهديها قوات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وأعلنت كتائب القسام دك قوات الاحتلال المتوغلة شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ونشرت مشاهد عن العملية.
وتبنت كتائب القسّام استهداف غرف القيادة والسيطرة في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، دكّ قوات الاحتلال المتوغلة بالقرب من مسجد رائد العطار ودوار العلم، غربي مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون غرف القيادة والسيطرة على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها حشوداً لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محاور صد التقدم، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف الهاون.
ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد تُظهر قنص جندي في “جيش” الاحتلال في محور “نتساريم”، جنوبي حي تل الهوا.