على اعتبار أن دراستها" ضرورية للبشرية"!!

إدراج الهولوكوست في المناهج الدراسية الإماراتية!!

*أبو ظبي تستقبل وفدا صهيونياً بعد أيام من اقتحام بن غفير للأقصى

الإمارات تعلن إدراج دراسات الهولوكوست (المحارق اليهودية) في المناهج الدراسية بمدارسها على اعتبار أن دراستها "ضرورية للبشرية".

2023-01-08

وقالت السفارة الإماراتية لدى الولايات المتحدة الأمريكية في بيان: إن دراسة الهولوكوست ستدخل ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية في البلاد. ولفتت إلى أن دراسة الهولوكوست “ضرورية للبشرية”.

من جانبها، زعمت صحيفة عبرية: إن الإمارات تتخذ خطوات كبيرة لمكافحة الثقافة الإقليمية لإنكار الهولوكوست.

وأضافت في تقرير لها: “بعد أن غابت تماما عن المواد التعليمية للأطفال في الإمارات والتي حجبت أيضا إالكيان الصهيوني عن خرائط العالم والكرات الأرضية، من المقرر الآن إدراج الهولوكوست بالكامل في المناهج الدراسية، حيث تتحرك الدويلة في الخليج الفارسي لتضع نفسها كصانع سلام إقليمي”، حسب تعبير الصحيفة.

*أول متحف لإحياء ذكرى الهولوكوست بالمنطقة في دبي

وأشارت إلى أنه سبق وافتتح العام الماضي أول متحف لإحياء ذكرى الهولوكوست في المنطقة في دبي، بعد أشهر فقط من الاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أنهت أكثر من 70 عاما من الجمود بين الكيان الصهيوني والإمارات.

وبحسب الصحيفة، فإن متحف ذكرى الهولوكوست في القدس “ياد فاشيم”، يعمل مع وزارة الثقافة والشباب الإماراتية على تطوير المناهج الدراسية من خلال إدراج دراسات الهولوكوست، على حد تعبيرها.

وزعمت إلى أن “ياد فاشيم” سيشارك الكثير من محتواه العربي بالإضافة إلى المساعدة في تطوير مواد دراسية جديدة  للإمارات.

وكان المغرب الذي يضم جالية يهودية أعلن في أواخر عام 2020، بعد التوقيع مباشرة على اتفاقيات إبراهام، أنه سيضم أخيرًا التاريخ والثقافة اليهودية في مناهجه.

من جهة اخرى، توجه وفد رسمي صهيوني إلى دويلة الإمارات، الأحد، بعد خمسة أيام على اقتحام من يسمى “وزير الأمن القومي” ورئيس حزب “قوة يهودية” النائب الفاشي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.

*التحضير للاجتماع الخاص بـ” قمة النقب”

وذكرت صحيفة عبرية، أن وفدا من “كبار المسؤولين الصهاينة سافروا إلى أبوظبي، من أجل التحضير للاجتماع المقبل الخاص بـ”قمة النقب” المقرر عقدها في المغرب، ويضم الوفد كلا من مدراء تنفيذيين للوزارات الحكومية وممثلين عن سلطة مكافحة غسل الأموال وسلطة المياه.

ونوهت إلى أن من بين الشخصيات الرسمية الصهيونية : مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيز، ومدراء وزارات حكومية أخرى بما في ذلك الزراعة والصحة والاستخبارات والسياحة والطاقة والتعليم والاقتصاد و”الأمن الوطني”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “زيارة الوفد “الإسرائيلي” تأتي على الرغم من المواجهة مع الإمارات بعد اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى الأسبوع الماضي، ومطالبة الإمارات بدعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد بعد ذلك”.

*عملية تضليل وخداع

ومارس بن غفير عملية تضليل وخداع بشأن خططه اقتحام المسجد الأقصى، حيث جند فيها وسائل الإعلام العبرية، التي روجت رواية كاذبة عن تأجيل الوزير المذكور لنيته اقتحام الأقصى، لكنه مدروس ومنسق جيدا مع مختلف أجهزة أمن الاحتلال، وقام صباح الثلاثاء باقتحام المسجد الأقصى وتجول في ساحاته ما تسبب في حالة غضب عربي وإسلامي وموجة انتقادات ورفض غربي وأمريكي.

و”قمة النقب”، التي عقدت لأول مرة في آذار/ مارس 2022 في “سديه بوكير”، هي “اجتماع قمة لوزراء خارجية الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة، والغرض من المنتدى هو ترجمة اتفاقيات أبراهام (التطبيع) إلى مشاريع مشتركة بين مختلف الأطراف”، بحسب ما ذكره موقع عبري.

وفي اجتماع أبوظبي هذا الأسبوع، سيجتمع أعضاء المجموعات المختلفة من جميع الدول الشريكة في القمة لتعزيز أوجه التعاون التي ستعرض في الاجتماع في المغرب.

*اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال خيانة للقدس

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى “اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي”، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.

ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.

وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

 

المصدر: وكالات

الاخبار ذات الصلة