كتبت مجلة “دي سايت” الألمانية في مقال لها: قبل نحو ثلاثة أسابيع من الانتخابات العامة في بريطانيا، تفوق حزب الإصلاح البريطاني اليميني الشعبوي للمرة الأولى على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك في استطلاع للرأي. في هذا الاستطلاع الذي نشرته مؤسسة يوغوف نيابة عن صحيفة التايمز، حصل حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي على 19% بزيادة قدرها نقطتين مئويتين، ليحتل المرتبة الثانية بعد حزب العمال.
ووفقًا لهذا الاستطلاع، خسر حزب العمال المعارض نفسه نقطة مئوية واحدة، لكنه لا يزال متصدرًا بنسبة 37%. أما المحافظون بقيادة سوناك، فحصلوا على 18% دون تغيير في هذا الاستطلاع، مما يضعهم للمرة الأولى في المرتبة الثالثة. وعلى الرغم من ضيق الفجوة بين المحافظين وحزب الإصلاح البريطاني، إلا أن مؤسسة يوغوف تتحدث الآن عن “زلزال” سياسي.