مستهدفةً مُدمّرة أميركية وسفينتين

القوات المسلحة اليمنية تنفّذ 3 عمليات في البحرين الأحمر والعربي

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، بأنّ القوات اليمنية نفّذت 3 عمليات في البحرين الأحمر والعربي، مستهدفةً مُدمّرة أميركية وسفينتين، انتهكتا قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

2024-06-17

وفي التفاصيل، قال سريع إنّ القوات اليمنية استهدفت مُدمّرةً أميركية بعددٍ من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر.

 

وأشار إلى أنّ العملية الثانية استهدفت سفينة” كابتن باريس” بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، مضيفاً أنّ سلاح الجوّ المسير استهدف السفينة “هابي كوندور”، في البحر العربي بعددٍ من الطائرات المُسيّرة.

 

وأكّد سريع على أنّ “العمليات العسكرية الثلاث في البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها بنجاح، وجاءت انتصاراً للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأميركي البريطاني ضد اليمن”.

 

 

*تضييق الخناق على الاحتلال

 

وتأتي هذه العمليات في إطار عمل الجبهات الإسنادية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، من أجل تضييق الخناق على الاحتلال الصهيوني، في محاولةٍ للضغط في اتجاه وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات.

 

يُذكر أنّ القوات اليمنية، تواصل تنفيذها المرحلة الرابعة من حظر الملاحة البحرية إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.

 

وبيّن تقرير لموقع “أكسيوس” الأميركي أنّ اليمنيين تمكّنوا عبر الطائرات المسيرة والصواريخ، من أخذ ممر مائي تجاري حيوي “رهينة”، معتبراً أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها، أخفقوا في وقف الهجمات اليمنية، في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وفي وقتٍ سابق، كشف تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية، أنّ عدد الاستهدافات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وحتى 13 حزيران/يونيو الجاري، في البحر الأحمر وخليج عدن، لا يقل عن 175 استهدافاً.

 

وأشار التقرير إلى أنّ شحن الحاويات في البحر الأحمر، انخفض بنسبة 90%، مؤكداً أنّ 29 شركة كبرى للطاقة والشحن غيّرت طرقها لتجنب الهجمات.

 

 

*الضربات الأميركية – البريطانية لم تردع اليمن

 

في السياق نشرت مجلة “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأميركية، تقريراً الإثنين، تحدثت فيه عن عجز الولايات المتحدة وبريطانيا في ردع اليمن عن مواصلة عملياته الداعمة لغزة.

 

وقالت المجلة، إنّه على الرغم من أنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنّا في الآونة الأخيرة في 7 يونيو/ حزيران الحالي، 6 غارات جوية، استهدفت 4 منها مطار الحديدة اليمني وميناء الصليف البحري، في حين استهدفت اثنتان منطقة الثورة، إلا أنّ هذه الغارات لم تنجح في ردع القوات المسلحة اليمنية، التي لا تزال تواصل إطلاق الصواريخ والمسيّرات على السفن التابعة لـ” إسرائيل”.

 

وتابعت أنّه من “الصعب تحديد مدى الضرر الذي ألحقته الضربات بالآلة العسكرية اليمنية وقدرتها على مواصلة مهاجمة الأهداف البحرية”.

 

 

*المعركة مع اليمن أشد المعارك البحرية التي تواجهها واشنطن

 

وتحولت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن إلى المعركة البحرية الأكثر كثافة التي واجهتها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما قاله قادة وخبراء أميركيون لوكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، التي زار صحفيوها السفن الأميركية المتموضعة قبالة اليمن في الأيام الأخيرة.

 

 

*حزب الله ينشر مشاهد لدك العدو

 

بدورها نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – مشاهد من عملية استهداف موقع بيّاض بليدا التابع لـ “جيش” الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية الجنوبية بمسيّرة انقضاضيّة.

 

كما نشرت المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف قاعدة ميرون التابعة لـ”جيش” الاحتلال الصهيوني شمالي فلسطين المحتلة.

 

وأيضاً، نشرت المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي في “جيش” الاحتلال الصهيوني في قاعدة خربة ماعر شمال فلسطين المحتلة بأسراب من المسيّرات الإنقضاضيّة.

 

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت  شنّها هجوماً بأسراب من المسيّرات ‏الانقضاضية على قاعدة “خربة ماعر” الإسرائيلية، وهي مقرّ كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي في “جيش” الاحتلال.

 

 

*نتنياهو يحل حكومة الحرب الصهيونية

 

في سياق آخر أعلنت هيئة البث الصهيونية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل حكومة الحرب التي أنشئت بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وقالت هيئة البث إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة الصهيونية بإلغاء حكومة الحرب بعد طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الانضمام إليها، وذلك بعد أيام من استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

 

بدورها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، الاثنين، أن ” حل ما يسمى “مجلس الحرب ” الصهيوني بعد استقالتي غانتس وايزنكوت هو تعبير عن مدى التخبط والفشل والأزمة العميقة التي تعاني منها مؤسسات الكيان الصهيوني في ظل الضربات المتواصلة من المقاومة رغم الدعم الدولي اللامحدود للكيان ومجازر الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.

 

وشددت الحركة في بيان على أن “هذه الخطوة تأتي لتظهِر بشكل واضح فشل أهداف الحرب الصهيونية ضد غزة ومقاومتها والذي جاء نتيجة صمود وتضحيات شعبنا الباسل وثبات وإبداعات مقاومتنا الأبية.

 

في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي من الأهداف التي أعلنها في حربه على قطاع غزة، مشيراً إلى أن رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار كان متوافقاً مع الأسس التي وردت في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.

 

 

 

المصدر: الوفاق/ خاص