وانتصر ألميدا في مرحلة سباق الزمن النهائية الصعبة والممتدة من إيجل إلى فيلار سور أولون 15.7 كم، محققا ذلك بزمن قدره 23 دقيقة و33 ثانية، ومتقدما بفارق 8 ثوان على ييتس، وبذلك يسجل فريق الإمارات فوزه الـ43 هذا الموسم.
وقال ألميدا: “أنا سعيد للغاية بالفوز في مرحلة سباق الزمن، وأعتقد أنه فوزي الأول بسباق زمن في سباق غير البطولات الوطنية، لذا فهذا فوز جيد للغاية”.
وأضاف: “في بداية اليوم، كنت أعلم أنه من المستحيل الفوز بالتصنيف العام ضد آدم، لإنه قوي للغاية، ولم يكن سباق الزمن على مسار مسطح، لذا أنا سعيد للغاية بالفوز، وبالحصول على المركز الثاني، ونحن قمنا بعمل جماعي مثالي”.
فيما قال ييتس: “بالتأكيد حققت أهم انتصاراتي، وقبل يومين تقريبا، لم أكن متأكدًا مما إذا كان بإمكاني الفوز، وعندما عبرت نقطتين التحقق من الزمن كان جواو أمامي وكنت أعلم أنه سيسرع قليلاً في النهاية”.
وأضاف: “في الحقيقة، لم أتمكن من زيادة سرعتي، وتجاوزت الحد الأقصى لطاقتي بالفعل، وحاولت فقط الحفاظ على الوتيرة، ولحسن الحظ كان ذلك كافيا”.
وأكمل: “ما زلت منقطع الأنفاس لأنه كان تسلقا صعبا، ولكن الأمر الوحيد الذي كان يدور في ذهني لفترة من الوقت هو سباق تيرينو-أدرياتيكو عام 2019، حيث خسرت سباق الزمن في اليوم الأخير بفارق ثانية واحدة”.
وتابع: “كان هذا الأمر يراودني منذ سنوات عديدة، لذا من الجيد أخيرا الفوز بسباق، خاصة الفوز في سباق زمن مثل هذا، والفوز في أي سباق كبير يعد امتيازا كبيرا، ومشاركة منصة التتويج مع جواو، يجعل الفوز أكثر تميزا”.