مبنية بالأحجار المرجانية والجص والكلس

عمارة روغني في بوشهر.. هندسة معمارية قل نظيرها

العمارة مبنى سكني وتجاري في الفترة القاجارية، فهي تعود حالياً لمنظمة التراث الثقافي الايراني، وتستخدم كمتحف، واضحت معلماً سياحياً. واجرت عليها المنظمة اعمال ترميم في العام لتبقى مستقطبة لمحبي الابنية التاريخية والعمارات الاثرية.

الوفاق/ مدينة بوشهر، في جنوب ايران، تستقطب سنوياً الكثير من الزائرين والسائحين من مختلف انحاء البلاد ومن الخارج متنعمين بمناخها المعتدل ومعالمها اللافتة للنظر.

 

وعلاوة على وقوعها على الخليج الفارسي بمياهه الزرقاء، فانها تحتوي على الكثير من الابنية القديمة والأثرية التي لكل منها روايتها التي تحكيها لمشاهديها. واحد هذه الابنية هي عمارة روغني أو عمارة دهدشتي.

 

 

العمارة أسسها تاجر زيوت اسمه حاج غلامحسين دهدشتي، في الحقبة القاجارية، في محلة كوتي بمدينة بوشهر. وهذه العمارة، من حيث اسلوب وهندسة بنائها تعتبر واحدة من أهم العمارات التي بنيت في ايران، وتتميز بعدد طوابقها. حيث تحتوي اربعة طوابق، خلافاً لنظيراتها التي تحتوي على طابقين أو ثلاثة. وهذه الطوابق الاربعة مبنية من الأحجار المرجانية والجص والكلس وخشب الصاج والصندل.

 

مدخل العمارة يؤدي الى باحة وسطها حوض ماء وحولها شبابيك كثيرة بزجاج ملون. وفي داخلها توجد غرف عديدة مزينة كلها بأعمال الجص الفنية الجميلة. واروع غرفة فيها هي الصالة الرئيسية الحافلة بمختلف اعمال الجص والحفر وأشكال الزهور الفريدة من نوعها.

 

 

وفيما كانت العمارة مبنى سكني وتجاري في الفترة القاجارية، فهي تعود حالياً لمنظمة التراث الثقافي الايراني، وتستخدم كمتحف، واضحت معلماً سياحياً. واجرت عليها المنظمة اعمال ترميم في العام لتبقى مستقطبة لمحبي الابنية التاريخية والعمارات الاثرية.