أعلن نائب الأمين العام لمؤسسة غدير الدولية حسين ظريف منش، عن البرامج الوطنية لعِقد الإمامة والولاية، وذكر أن برامج أيام عيد الغدير الاغر قد بدأت وستستمر حتى نهاية أيام المباهلة، وقال: أنه من المقرر تنظيم مسيرات بطول 70 كيلومتراً في أيام عيد الغدير في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف: إن عيد الغدير يمكن أن يفتح مشاكل وصعوبات المجتمعات وعقدها وله إجابات في جميع المجالات، لذلك فإن الغدير ليس مجرد شيء من الماضي بل هو حقيقة أبدية في الحياة.
وبيّن ظريف منش أن الاحتفال بعيد الغدير من واجباتنا ويجب أن نبين للجمهور أبعاده ومكوناته، ومن برامجنا في أيام الغدير التعريف بأمير المؤمنين الامام علي(ع) كرمز للتقوى والثبات ومحبة الناس والشجاعة وخدمة الناس والمحرومين.
وعن خطط المؤسسة في هذه الأيام، قال: من خططنا دعم أسر الشهداء والمدافعين عن الحرم، وعقد مؤتمرات في مختلف المحافظات بالتعاون مع الأخوة السنة، وإقامة مهرجانات غدير الشعرية الدولية.
وأضاف: سيقام هذا البرنامج في نهاية الخريف وبداية الشتاء من هذا العام، وستعلن دعوته في عقد الإمامة. وينبغي أيضاً أن يكون الاحتفال بالولاية والإمامة في جميع أيام السنة، ومن بين برامجنا الأخرى أيضاً إقامة مؤتمر العلاّمة شرف الدين وتكريمه، وكذلك إقامة مؤتمر النساء الباحثات في الغدير، وعقد المئات من ورش دراسات الغدير في المحافظات للرد على الشكوك.
نحاول أن نجعل برامجنا عالمية وشاملة، ونقيم العديد من المعارض، وسيتم عقد حوالي 10000 برنامج في المناطق المحرومة. كما يتم تكريم سادات البلاد ومن بينهم 2500 شهيد للسادات في طهران. كما أنه سيقام 110 احتفالات في عيد الغدير من ساحة الامام الحسين(ع) متوجهة إلى الساحات الكبرى في طهران.
إنشاء 1000 محطة صلوات، إقامة صلاة عيد الغدير في الحسينيات، والتكايا والبقاع المتبركة، وقراءة خطبة الغدير، إقامة مؤتمر المباهلة للتفسير بالتعاون مع الحوزات العلمية في قم المقدسة وجميع أنحاء البلاد، وإقامة المسابقات الرياضية المختلفة من بين برامجنا الأخرى خلال هذه الأيام.
وأوضح ظريف منش أن الشعار الأصلي لعقد الولاية والإمامة لهذا العام هو “لبيك يا رسول الله(ص)” وقال: إن أكثر من 60 مستشارية ثقافية إيرانية لمنظمة الثقافة الإسلامية والاتصالات أعلنوا استعدادهم للتعاون في تنفيذ البرامج وقد بدأ العمل في بعض البلدان، بما في ذلك عقد الاجتماعات.
ونحاول أن نقيم برامج دولية لعيد الغدير الاغر، كما تم إرسال حزم ثقافية ومجموعات موسيقية إلى مؤتمرات في الخارج. وقامت جمعية أهل البيت(ع) بتنسيق 700 محفل أو مركز تحت غطائها لتنفيذ البرامج.