ونقل المركز الاعلامي بوزارة الداخلية، عن لجنة الانتخابات الوطنية في بيان رقم 5 الصادر عن اللجنة انه وفقا للمادة 66 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة في البلاد، ستنتهي فترة الحملات الدعائية للمرشحين، الخميس عند الساعة الثامنة صباحا، وذلك استعدادا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرّر يوم الجمعة 28 حزيران / يونيو الجاري. واهابت اللجنة الانتخابية، بجميع المشرحين وانصارهم، والاحزاب والتيارات السياسية وعامة المواطنين الاعزاء، بالتوقف عن كافة النشاطات الدعائية مع دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي.
هذا ويتنافس 6 مرشحون، على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية، بمن فيهم كل من: حجة الاسلام مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، علي رضا زاكاني، امير حسين قاضي زادة هاشمي، محمد باقر قاليباف.
*أهمية وحساسية الانتخابات
الى ذلك، قال المتحدث باسم حرس الثورة العميد رمضان شريف: إن استراتيجية حرس الثورة في الانتخابات هي الدعوة إلى أقصى قدر من المشاركة للشعب الايراني. وأشار المتحدث باسم العلاقات العامة في حرس الثورة، في محادثة، إلى أهمية وحساسية الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في ظل الظروف التي أحدثتها التطورات الإقليمية والعالمية والأزمة الحالية. وأضاف: إن التوضيح والتعبير عن المقاييس والمعايير التي وردت في تصريحات سماحة القائد يوم امس وعيد الغدير يمكن أن يمهد الطريق لتحقيق حدث تاريخي عظيم.
ووصف العميد شريف جهود حرس الثورة للمساعدة في تحقيق أقصى قدر من مشاركة الشعب في الانتخابات كعمل يهدف إلى حماية الثورة وإنجازاتها. واعتبر المتحدث باسم حرس الثورة أن رسم الظروف والبيئة الداخلية الإقليمية والدولية والعوامل المؤثرة على الانتخابات من ضرورات ما قبل الانتخابات.
وأشار مسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة: في الانتخابات الرئاسية، أي شخص يثق به ويصوت له الشعب، سوف يحظى الدعم والمرافقة. وعلى هذا الأساس، فإننا نعتبر أن مهمتنا الدائمة والتي لا مفر منها هي مساعدة قدرات وإمكانيات حرس الثورة لمساعدة الحكومات على تحقيق الأهداف العظيمة للثورة الإسلامية وأمة إيران الفخورة.
*المشاركة ضمان لتعزيز قوة إيران
الى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني: إن المشاركة الواسعة للشعب الايراني في الانتخابات سيعزز القوة الوطنية للبلاد واقتدارها على المستويين الإقليمي والدولي. وكتب ناصر كنعاني في رسالة على حسابه على الفضاء الافتراضي: الإنتخابات في إيران هي مظهر من مظاهر الديمقراطية الدينية. وإن الحضور الواسع للإيرانيين الأعزاء في الانتخابات، بالإضافة إلى دورهم الفعال والحاسم في إدارة البلاد، سيزيد من القدرة الوطنية على تحقيق أهداف السياسة الخارجية. وأضاف: “لقد جاء العديد من الصحفيين من وسائل الإعلام الأجنبية البارزة والمعروفة، إدراكا منهم لأهمية الانتخابات الرئاسية، إلى إيران لمراقبة وتوضيح أبعاد هذا الحدث السياسي المهم للغاية، فضلا عن مشاركة الأمة الإيرانية العظيمة، المتفهمة، صاحبة الرؤية، والصانعة للتاريخ في هذه الانتخابات.
خارج البلاد أعلنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لندن، باعتبارها أكبر مركز للاقتراع للانتخابات الرئاسية الايرانية في أوروبا، عن مراكز التصويت في بريطانيا. وتم تجهيز إجمالي 10 مراكز اقتراع في بريطانيا، منها 5 في لندن و5 في مانشستر وبرمنغهام ونيوكاسل وجلاسكو (اسكتلندا) وكاريف (ويلز).