وأكّد السيد نصر الله “أهمية تحويل التهديد إلى فرصة، فنحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة، فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة”، لافتًا إلى أن التشييع المليوني للشهداء في المدن المختلفة كان رسالة قوية للصديق والعدو مفادها أن هذا الشعب على درجة عالية من البصيرة والوفاء.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران واصلت مسيرتها بشكل طبيعي بعد هذه الحادثة، لافتًا إلى أن حادثة من هذا النوع يمكن أن تؤدي في مكان آخر من العالم إلى اضطراب، “لكن ببركة المسؤولين والشعب فقد خرجت إيران من هذه الحادثة بتقديم نموذج مثالي في التغلب على التحديات”.
ودعا السيد نصر الله إلى أن يوفّق الشعب الإيراني المضحي والمحبّ والسند الحقيقي، وأن يُوفّق للانتخاب الصحيح وأن يوصل الرئيس المناسب ليواصل نفس هذا الطريق والنهج.
وفي ختام حديثه توجّه للشعب الإيراني قائلًا “مساركم وحضوركم وتحمّلكم هو الذي ترتبط به مصائر المنطقة كلها”.