الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي داعم المقاومة وناصر فلسطين

الوفاق: كان الشهيد رئيسي من اعلام الداعمين لقوى المقاومة وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية، وخلال مسيرة حياته صدرت عنه مواقف وتصريحات متعددة في مناسبات كثيرة عبرت عن موقف الجمهورية الاسلامية الداعم بكل قوة للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني

2024-06-28

 

أمل محمد شبيب

 

السيد إبراهيم رئيسي، الشهيد الذي دخل التاريخ من صفحاته العريضة والواسعة، خادم الوطن، وجندي محافظة خراسان، العالم التقي والمجاهد الشجاع، خادم الإمام الرضا(ع)، الرئيس الذي بذل كل طاقته وعلمه لخدمة الناس وإحياء الدين، منذ بداية الثورة الإسلامية الإيرانية، عرف الرئيس الشهيد السيد ابراهيم رئيس الساداتي بإسم “ابراهيم رئيسي” وبقي على هذا الاسم.

 

بمشهد مهيب ودّعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية شهداءها وعلى رأسهم “رئيس المستضعفين وخادم الشعب” الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، نُكّست الأعلام، وأُعلن الحداد، وارتدت دول محور المقاومة لون السواد، فقد استشهد “خادم الرضا” وناصر المقاومة ومحورها وفلسطين.

 

يشهد التاريخ على إهتمام الشهيد رئيسي بقضية المقاومة، حيث كان من اعلام الداعمين لقوى المقاومة وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية، وخلال مسيرة حياته صدرت عنه مواقف وتصريحات متعددة في مناسبات كثيرة عبرت عن موقف الجمهورية الاسلامية الداعم بكل قوة للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني، حيث كان السيد رئيسي يؤكد دائماً أن قضية فلسطين أصبحت اليوم القضية الأولى والمشتركة بين جميع الدول الإسلامية والحرة في العالم، واصفاً هذه الوحدة والتلاحم الفريد بأنه أساس النصر النهائي للأمة الفلسطينية، ورغم جهود العدو لبث اليأس بين صفوف الأمة الإسلامية، لكن وقوف ومقاومة الأمم المستيقظة والحرة ضد القمع التاريخي لشعب غزة المضطهد، يبشر برسالة مفادها أن انتصار الأمة الفلسطينية وتدمير الكيان الصهيوني المجرم هو مؤكد.

 

الى جانب مواقفه المشرّفة بالمقاومة، أكّد الشهيد رئيسي مراراً وتكراراً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية راسخة في الذود عن حقوق الشعب الفلسطيني وهي تعتز وتفخر بدعمها للقضية الفلسطينية، فهذه القضية وفي ظل المقاومة والصمود البطولي الذي يبديه أهالي غزة المظلومين والمقتدرين، قد تجاوزت حدود العالم الاسلامي لتتحول الى قضية عالمية تخص البشرية، وباتت شعوب العالم تكره بشدة الكيان الصهيوني المجرم وداعمته الرئيسية (أميركا) فيما تحرص هذه الشعوب كل الحرص على اهالي غزة المظلومين.

 

ومن مواقف الشهيد السيد إبراهيم رئيسي خلال لقاءاته بقادة المقاومة الفلسطينية تأكيده على أن الكيان الصهيوني نزل إلى الساحة بكل ثقله لمواجهة حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً المسلمين إلى التعبئة لإسترجاع حقوق الفلسطينيين وتحرير القدس، ومؤكداً أن إيران تضع القضية الفلسطينية دائماً على رأس أولوياتها في السياسة الخارجية، وتعتقد أن جميع المعادلات في العالم الإسلامي ترتبط بهذه القضية.

 

وفي موقفه من الحرب النفسية التي تديرها “تل أبيب”، كان السيد ابراهيم رئيسي يرى إن الأعداء وباستخدامهم للحرب الهجينة يحاولون الايحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بوجود الكيان الصهيوني، ويوحون ببقاء هذا الكيان ويؤكدون على ضرورة قبوله من قبل المسلمين، كما كان الشهيد يشيد بتصميم الشعب الفلسطيني وأهل غزة الذين يقفون بصمود على جبهة الجهاد والمقاومة، رغم تجاهل الكيان الصهيوني للقانون الدولي والإنساني في قطاع غزة وسط صمت دولي مخجل.

 

أما العمليات التاريخية التي قام بها الفلسطينيون ضد الكيان الصهيوني فكان يرى الشهيد رئيسي أنها تقربنا من النصر المنتظر، وان نشر الوعي بالقضية الفلسطينية يجب أن يكون محور اهتمام وفعاليات المساجد الإسلامية.

 

وفي كلمة له أمام مؤتمر الوحدة الاسلامية أكد الرئيس الشهيد، أن القضية الفلسطينية والقدس هي أهم قضايا العالم الإسلامي وأن المقاومة هي السبيل لإنقاذها، معتبرا أن الشعوب الإسلامية لم ولن تقبل فكرة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب.

 

عندما تولّى الشهيد السيد رئيسي مهام رئاسة الجمهورية عمل من خلال موقع الرئاسة على مساندة حركات المقاومة ودعمها بشكل واضح وعلني على كل صعيد وكان إلتزامه عالياً وكبيراً في هذا الصدد ، وكان لديه إيمان كبير بالقضية الفلسطينية وحركات المقاومة إضافة الى عدائه الشديد للصهاينة.

 

 

المصدر: الوفاق