وحث مدافع منتخب “الديوك” إبراهيما كوناتي في تصريحات صحافية اليوم السبت، على الذهاب والمشاركة في التصويت، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يخبر الناس بما يجب عليهم فعله لكن يجب أن يكون الجميع معاً في مختلف الظروف.
وأكد مدافع ليفربول أهمية عدم الانقسام لأن ذلك سيؤدي إلى إلحاق الضرر بالجميع وبالأجيال القادمة.
وأعرب كوناتي عن قلقه من الأمور التي تحدث، معتبراً أنه لا يمكن ترك السلطة لأشخاص معينين عازمين على “تقسيم الناس”.
وتابع مدافع فرنسا “كان التنوع دائماً مصدر قوتنا،لقد جئت من خلفية مهاجرة، خلف لون بشرتنا هناك قلوب، هذا هو الشيء الأكثر أهمية”.
وتقام اليوم الأحد، أول جولتين من انتخابات الجمعية الوطنية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محاولة لمواجهة نجاح الذي حقّقه أقصى اليمين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي أجريت في 9 حزيران/ يونيو الجاري.
وقد تسفر الانتخابات المبكرة “للبرلمان الفرنسي” تشكيل أول “حكومة يمنية” في البلاد، منذ “الاحتلال النازي” في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت استطلاعات للرأي أن حزب التجمع الوطني قد يهيمن على البرلمان المقبل بعد الجولة الثانية التي تعقد في 7 تموز/ يوليو المقبل، ويحصل على منصب رئيس الوزراء، وفي هذا السيناريو سيحتفظ الرئيس الوسطي ماكرون بالرئاسة حتى عام 2027، إلا أن دوره سيكون محدوداً.
وفي سياق متصل تحدث عدد من اللاعبين والرياضيين الفرنسيين عن الاضطرابات السياسية في وطنهم، بما في ذلك ماركوس تورام وعثمان ديمبيلي وكيليان مبابي الذي حث مبابي الشباب على التصويت.
وقال مبابي: “نعلم أنها لحظة محورية في تاريخ فرنسا، وهذا حدث لم يسبق له مثيل. نحن جيل قادر على إحداث فرق، يمكننا أن نرى أن التطرف يطرق باب السلطة ولدينا الفرصة لتشكيل مستقبل بلدنا”.