وضمن تأكيده على نمو العلاقات التجارية الإيرانية-التركمانية، وصف أكبر كداري سوق تركمانستان بأنه على استعداد لجذب المنتجات الإيرانية، موضحاً بأن تجارة الصناعات الغذائية الإيرانية-التركمانية سجلت نمواً بنسبة 35%.
وبيّن كداري بأنه في حكومة الشهيد آية الله إبراهيم رئيسي تم إعطاء الأولوية لتطوير التجارة مع الجيران من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لتخفيف العقوبات وزيادة تصدير المنتجات الإيرانية، وحينها أتت المشاورات لتوسيع العلاقات التجارية مع تركمانستان بثمارها، وأصبح سوق هذا البلد أحد أسواق التصدير المستهدفة لدى ايران.
وذكر كداري أن التجارة الإيرانية-التركمانية تجاوزت مليار دولار بداية عام 2015، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة، شهد تحسن العلاقات السياسية نمو التجارة مع هذا البلد وبلغت 446 مليون دولار عام 2023، منها 186 مليون دولار في الصناعة، و156 مليون دولار في مجال التعدين والصناعات المعدنية، و74 مليون دولار في الزراعة والصناعات الغذائية، و27 مليون دولار في المنتجات البتروكيماوية والمنتجات النفطية، ومليوني دولار كانت للسجاد.
ورأى رئيس دائرة آسيا الوسطى والقوقاز وروسيا بمنظمة تنمية التجارة أن المشاركة بالمعارض سيسهل لرجال الأعمال الإيرانيين عملية الدخول الى هذا السوق، مشيراً الى أنه في أيلول/ سبتمبر من هذا العام سيتم إقامة معرض يركز على صناعة الأغذية في هذا البلد.
وأفاد كداري بأن تجارة الصناعات الغذائية الإيرانية-التركمانية شهدت نمواً كبيراً، بحيث بلغ حجم تجارة الصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية بين البلدين نحو 39 مليون دولار عام 2023 ووصل الى 74 مليون دولار أوائل عام 2024 بنسبة نمو 35%. وأردف: إنه تم تصدير حوالي 70 مليون دولار الى تركمانستان خلال الشهرين السابقين من هذا العام، منها 12 مليون دولار في مجال المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية، مما يشكل نمواً ملحوظاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت كداري الى أنه وعلى الرغم من أن الفواكه الطازجة والخضراوات ومعجون الطماطم وبعض المنتجات الأخرى تعتبر من منتجات التصدير الرئيسية الإيرانية إلى تركمانستان، إلا أن هذا السوق لديه القدرة على استيعاب منتجات الألبان وجميع أنواع منتجات البروتين التي تنتجها إيران أيضاً.
