وقال حسين صفري، معاون رئيس مكتب تطوير البنية التحتية في المعاونية العلمية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، إن شهادة تأهيل المسرعات القائمة على المعرفة تخلق هوية مميزة للمسرعات وأضاف: من الآن فصاعداً، ستقوم المعاونية العلمية بتقديم الدعم للمسرعات التي لديها مؤشرات للتأهيل.
وتابع: تم تقييم أفضل المسرعات على مستوى البلاد من قبل مركز حديقة برديس للتسريع وفق المعايير والمؤشرات التي وضعتها المعاونية العلمية.
كما ذكرت معصومة خان أحمدي في الاجتماع المتخصص لمركز التسارع أن أحد متطلبات تطوير الأعمال القائمة على المعرفة هو استمرار أنشطة البحث والتطوير بهدف توسيع التكنولوجيا وقالت: بدون هذه الأنشطة، ستفقد الشركات القائمة على المعرفة ابتكاراتها تدريجياً. وقالت مشيرة إلى أن هذا النوع من النشاط يرتبط بالكثير من المخاطر والتكاليف: إن إنجازات الحكومة وقدراتها العلمية والبحثية، بما في ذلك القوى العاملة المتعلمة، خاصة في دورات الدراسات العليا، ومؤشرات النوى، ومن ناحية أخرى، حجم الأبحاث والرسائل العلمية تعد إحدى نقاط القوة في أنظمة التصنيف العالمية. وفي جزء آخر من الاجتماع، عُقدت حلقة نقاش بعنوان دراسة عملية لتطوير المسرعات في النظام البيئي للابتكار في إيران.
في بداية هذه الحلقة، ذكر السيد هاشمي، معاون رئيس مكتب تطوير البنية التحتية، أن الغرض من عقد هذه الجلسة هو تقديم وتنفيذ خطة نشاط المسرعات في العقد الماضي في النظام البيئي للابتكار في البلاد.
وأكد: تمت دراسة نشاط المسرع خلال العامين الماضيين على شكل استبيان تم توزيعه في هذه اللجنة، وسيتم استخدام نتائجه من قبل مكتب تطوير البنية التحتية لمنظومة الابتكار في تصميم السياسات المستقبلية وبرامج الدعم.
ثم ناقش صفري المدير التنفيذي للمشروع وعضو هيئة التدريس بجامعة طهران شرح النموذج المستخدم في هذا المشروع والاستبيان المتعلق به، وصرح: في هذا النموذج، سيتم تقييم نشاط المسرعات في أبعاد المدخلات والنشاط والمخرجات والعواقب والآثار والعوامل البيئية الصعبة والعوامل البيئية الملائمة. كما تم إجراء مقابلات ولقاءات لتلقي آراء ومقترحات عن المسرعات. وفي النهاية قام الحاضرون في الاجتماع، أثناء ملء الاستبيان، بإبداء الآراء والمقترحات والتحديات الخاصة بأنشطة مجموعتهم.