أثار الأداء الضعيف لـ “جو بايدن”، رئيس الولايات المتحدة، في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قلقًا بين الحلفاء الأوروبيين من أن إعادة انتخاب “دونالد ترامب” قد تعني على الأرجح تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا« حیث اعتُبر بايدن، الذي فقد مساره وتعثر خلال المناظرة، رجلاً مسنًا يحاول إكمال جُمَلِهِ.
الآن، قد يصبح التحالف المكون من 50 دولة الذي جمعه بايدن لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا غير مستقر مع فوز ترامب. في هذه الظروف، طلب راديك سيكورسكي، وزير الخارجية البولندي، من بايدن الاستقالة، مقارنًا وضع الولايات المتحدة بسقوط الإمبراطورية الرومانية. وكتب على منصة X: “إدارة غروب الشمس مهمة”.
قدمت الولايات المتحدة حتى الآن 67 مليار يورو أو 0.31٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدعم أوكرانيا. كما أقرت إدارة بايدن قانونًا يقدم ما يقرب من 56 مليار يورو كمساعدات مالية إضافية لأوكرانيا، رغم معارضة ترامب وحلفائه في الكونغرس.
وقال مايكل لينك، ممثل العلاقات عبر الأطلسي في وزارة الخارجية الألمانية، في هذا الصدد: “أثار بايدن الشكوك بمظهره المليء بالعثرات: قدم العديد من الحقائق بشكل غامض وكان من الصعب أحيانًا فهم لغته”. وأضاف: “يجب اتخاذ قرار في مؤتمر الحزب في منتصف أغسطس حول ما إذا كان الديمقراطيون سيشاركون فعليًا مع جو بايدن في انتخابات نوفمبر، وأن الحزب يجب أن يقرر الآن من لديه أفضل فرصة للفوز ضد الرئيس السابق ترامب”.
كما أعرب بعض الدبلوماسيين الأوروبيين عن أملهم في أن يستبدل الديمقراطيون بايدن بمرشح آخر. وأعرب وزير بريطاني عن مخاوف مماثلة لصحيفة التلغراف، داعيًا إلى تغيير سريع للمرشحين.
