“كتبت مجلة ايكونوميست في تقرير لها أن الحرب تلحق ضرراً كبيراً باقتصاد أوكرانيا، حيث أن الناتج المحلي الإجمالي حالياً أقل بربع مما كان عليه في بداية عام 2022. خلال هذه الفترة، وصل حجم الديون حتى يونيو إلى 94٪ من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن الوضع الكارثي للبنية التحتية في البلاد يزيد من تفاقم الوضع الاقتصادي.
وفقاً للمجلة، على الرغم من أن كييف تتلقى دعم الغرب، إلا أن هذا الدعم يأتي في الغالب على شكل مساعدات عسكرية وليس نقداً، لذلك ستواجه أوكرانيا قريباً نقصاً حاداً في الأموال.
يضيف التقرير: لدى أوكرانيا شهر واحد فقط لتجنب إعلان التخلف عن السداد، حيث ستنتهي فترة تعليق سداد ديون أوكرانيا بحلول الأول من أغسطس، ومن غير المرجح أن تتمكن البلاد من التوصل إلى اتفاق مع المستثمرين الخاصين بشأن الديون.