حركة “الشباب” تتبنى الهجوم الانتحاري على قاعدة للبعثة الأفريقية بالصومال

حركة "الشباب" تعلن مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة، استهدفت قوات جيبوتية تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، وقوات صومالية في قاعدة عسكرية وسط البلاد.

2024-07-02

أعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة، استهدف قوات جيبوتية وصومالية في قاعدة عسكرية بوسط الصومال.

 

واستهدف الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، أمس الاثنين، مقر القوات الجيبوتية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميس”، في منطقة هيران بوسط الصومال.

 

وكانت القاعدة في طور التسليم إلى سيطرة الحكومة الصومالية، عندما هاجمت “الشباب” الموقع، حيث قُتل ما لا يقل عن 4 أشخاص، بينهم 4 مدنيين وعسكري.

 

ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أي جنود جيبوتيين بين الضحايا، وزعمت حركة “الشباب” أنها قتلت وأصابت أكثر من 29 شخصاً.

 

ووفق مجلة “لونغ وور جورنال”، التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن التفجير الأخير يعتبر الرابع عشر على الأقل الذي تنفذه “الشباب” هذا العام.

 

ويمثل هذا العدد الإجمالي نصف عدد التفجيرات الانتحارية التي نفذتها الحركة في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يشير إلى انخفاض حاد في مثل هذه العمليات.

 

ومع ذلك، لا يزال هذا الإجمالي مساوياً للسنوات الأخرى المسجلة، ولا سيما بين عامي 2016 و2021، حيث بلغ متوسط ​​تفجيرات الشباب الانتحارية حوالي 30 تفجيراً سنوياً.