في كلمته مساء الاثنين ، خلال ملتقى عقد في مدينة بيرجند شرق ايران حول شهيد القدس القائد قاسم سليماني، اكد ابو شريف ان مهمة الثورة الإسلامية الإيرانية هي محاربة مشاريع الكفار الذين نهبوا بلادنا وما زالوا يحاولون تدمير ونهب الموارد.
واشار إلى أن الشهيد الحاج قاسم سليماني حمل معه بالفعل رسالة الثورة الإسلامية ، وقال: إن هدف الثورة الإسلامية هو محاربة المشروع الصهيوني ، وفي هذا السياق لعب الحاج قاسم دورًا قيمًا في هذه المعركة ونحن في فلسطين نعرف ذلك وقد تعرفنا عليه عندما تولى قيادة فيلق “القدس”.
واضاف: ان الحاج قاسم كان مشروعه الأساسي هو مواجهة الغرب وكانت بوصلته نحو القدس ، لكن حركته لم تكن مبنية على عواطف بل على اساس رؤية ونهج استراتيجي، وكان يعتقد أن علينا محاربة الكيان الصهيوني وحماته لأنهم أعداء للأمة الإسلامية.
وقال: ان الحركة الاخطر التي تهدد الأمة الإسلامية الان هي الصهيونية ، ووفقا لما صرح به الإمام الخميني (رض) فإن إسرائيل ورم سرطاني في جسد الأمة الإسلامية يجب استئصاله.
وتابع: إن الخطر الأكبر الذي يهدد العالم الإسلامي هو الليبرالية الحديثة ، التي تهدف إلى نشر الفساد الأخلاقي في المجتمعات البشرية ، وآخر علاماتها دفاع الليبرالية الحديثة عن المثلية الجنسية التي ترفضها جميع الديانات السماوية في العالم ، وجمهورية إيران الاسلامية هي الدولة الوحيدة التي تقف في مواجهة هذا المشروع الغربي.
واعتبر رسالة الثورة الاسلامية بانها رسالة العزة والكرامة واعادة الامة الاسلامية الى مكانتها الطبيعية كافضل امة.
واشار الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة والمقاومين في فلسطين المحتلة وبقيت رمزًا للإخلاص الإسلامي ودعمت فلسطين والعالم الإسلامي بأسره وقطاع غزة ، لافتا الى ان الانتفاضات ادت إلى انسحاب الكيان الصهيوني من قطاع غزة.
وتابع: انه بمساعدة جبهة المقاومة والحاج قاسم والجمهورية الإسلامية ، أصبح قطاع غزة ، قاعدة للمقاومة.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران: في عام 2005 ، كان مدى صواريخنا 5 كيلومترات ، لكننا الآن نقوم بتصنيع طائرات مسيرة، وهو ما ندين به للدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحاج قاسم سليماني.
وقال: الآن ، وبفضل دعم الجمهورية الإسلامية ومقاتلي المقاومة ، أصبح قطاع غزة القاعدة الرئيسية للمقاومة ضد الكيان الصهيوني باعتباره العدو الأول للمنطقة ، وهنالك المئات من المقاومين في الضفة الغربية الذين يقفون بوجه الكيان.
وأضاف: نشهد الان مشروعًا ضخمًا في محور المقاومة ، يمتد من اليمن إلى العراق وسوريا وفلسطين ، وفيما لو حدث اشتباك فانه سيكون مختلفًا تمامًا عن الماضي.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران: الانتصار على الكيان الصهيوني مؤكد بناء على نص صريح من القرآن الكريم فكما دخل الصهاينة المسجد الأقصى سيخرجون منه بذل وهوان.
