ونقلا عن جامعة طهران، فقد حضر سفراء أربع دول هي ماليزيا والسعودية وبوليفيا ونيكاراغوا، وممثلو سفارات الصين واليابان واليمن وفنزويلا في إيران، فضلا عن الرؤساء من جامعات الصحة والسلامة والبيئة في روسيا وداغستان وجامعة بيلاروسيا الوطنية وبغداد والبصرة والموصل وجامعة العراق التقنية الوسطى.
والتقى رئيس معهد كونفوشيوس الصيني ونائب رئيس جامعة يريفان ووفود الجامعات الأجنبية وناقشوا مع الدكتور محمد مقيمي رئيس جامعة طهران إجراء لقاء يهدف إلى توسيع العلاقات العلمية الدولية لجامعة طهران في حديقة نكارستان.
ان وجود فروع جامعة طهران في جميع أنحاء إيران، من شمال البلاد إلى جنوبها، يمكن أن تكون فرصة جيدة للتعاون مع الجامعات المختلفة، بما في ذلك الجامعات في روسيا والعراق ومنطقة بحر قزوين والجامعات الأخرى.
وأعلن رئيس جامعة طهران عن الانتهاء من عملية إنشاء الفرع الدولي لجامعة طهران في النجف الأشرف في المستقبل القريب. وتابع: كان من المفترض أن يطلق رئيسنا الشهيد آية الله رئيسي فرعا مشتركا لجامعة طهران للعلوم الطبية خلال زيارته إلى جنوب أفريقيا، وإن شاء الله سيتم تنفيذ هذا الإجراء من قبل الرئيس المنتخب.
واعتبر رئيس جامعة طهران الدبلوماسية العلمية ودور المؤسسات العلمية والتعليمية والتكنولوجية حاسمة للغاية في تعميق وتوسيع العلاقات بين الحكومات والأمم وقال: إذا كانت الدبلوماسية العلمية نشطة، فالتوترات السياسية لا يمكن أن تؤدي إلى صراع طويل الأمد وستصبح العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية أكثر استقراراً.
