ورغم أنها المرة الثالثة التي تحتضن فيها السعودية هذه البطولة، بعد نسختي (2019-20) و(2021-22)، إلا أن هذه المرة ستكون مختلفة بكل تأكيد، لاسيما وأنها ستكون في حضرة نجم الفريق الملكي سابقا والنصر السعودي حاليا، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي انتقل لـ”العالمي” في 30 ديسمبر/كانون أول الماضي.
أما فيما يتعلق بفرسان الرهان الأربعة، فيدخل الريال البطولة بصفته بطل الليجا وحامل لقب النسخة الأخيرة على حساب أتلتيك بلباو بهدفين دون رد، ويحمل في خزائنه 12 لقبا.
بينما يشارك الفريق الكتالوني بعد أن أنهى الموسم الأخير في الدوري في المركز الثاني، وهو صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة (13 لقبا)، بينما يعد ريال بيتيس هو بطل كأس الملك، ومن بعده وصيف البطولة فالنسيا.
وسيكون الهدف الأبرز لهذا الرباعي بكل تأكيد هو الفوز باللقب الرسمي الأول في الموسم، حيث سيقص الفريق الملكي وفالنسيا شريط البداية اليوم الأربعاء على ملعب الملك فهد الدولي، بينما سيكون نصف النهائي الآخر بين البلاوجرانا والفريق الأندلسي في اليوم التالي مباشرة، بينما سيحتضن نفس الملعب مباراة النهائي يوم الأحد.
وتضم هذه النسخة فريقين من أصحاب أكثر عدد من الألقاب، البارسا في المرتبة الأولى، ثم الميرينجي خلفه مباشرة، بينما يحمل فالنسيا لقبا وحيدا في خزائنه (1999)، أما بيتيس فلم يسبق له الفوز باللقب.
ويدخل الريال وفالنسيا المباراة بعد خسارتين محليتين في الدوري، حيث سقط الأبيض على يد فياريال (2-1)، فيما خسر الأخر أمام قادش بهدف، بينما يختلف الوضع تماما في الجانب الآخر، حيث استعاد “الفيدريبلانكوس” نغمة الانتصارات على حساب رايو فايكانو
(1-2)، وكذلك البارسا في عقر دار أتلتيكو مدريد بهدف نظيف، وهو الانتصار الذي أعاده للصدارة منفردا بفارق 3 نقاط عن الريال.
