أعلن مجلس القضاء العراقي، أن إيران تحتضن “اجتماعاً إيرانياً عراقياً لتبادل المعلومات حول عملية اغتيال الشهيدين قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد عام 2020”.
وذكر مجلس القضاء العراقي، في بيان أن “الوفد القضائي العراقي اجتمع مع الوفد القضائي الإيراني ضمن أعمال اللجنة القضائية المشتركة بين البلدين لتبادل المعلومات وآخر الإجراءات بخصوص جريمة المطار”.
ونقل البيان عن الوفد القضائي العراقي قوله: إن “منهج القضاء في التعامل مع أية جريمة تُعرَضُ عليه يكون على وفق الأدلة المنصوص عليها في القوانين النافذة والتي تقدم من الجهات الأمنية التي تتولى التحقيق”.
وأضافت: أن “القضاء سيتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت عليه دليل الاشتراك في هذه الجريمة”.
*مذكرة قبض بحق دونالد ترامب
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان، أعلن الخميس الماضي أنه “أصدر مذكرة قبض بحق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب”.
وقال زيدان، في كلمة له، إن على “القائمين بالتحقيق في جريمة اغتيال قادة النصر إلى بذل جهد استثنائي لكشف المرتكبين”.
وذكر بأن “ذكرى فاجعة استشهاد قادة النصر جريمة غادرة وجبانة ليس لها أساس قانوني”، متسائلاً: “لماذا لم يحاسب إلى الآن من ارتكب هذه الجريمة النكراء؟”.
وكان الجيش الأميركي قد نفّذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني/يناير عام 2020.
ورداً على الجريمة الأميركية، أطلقت القوات الإيرانية صواريخ باليستية على قاعدة عين الأسد الجوية الأميركية حينها، كبرى القواعد الأميركية في العراق، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار كبيرة فيها.
*هروب الكاظمي إلى الإمارات
في السياق اكد عضو تحالف الفتح العراقي سلام حسين، ان جميع القرائن تثبت تورط الكاظمي بجريمة اغتيال قادة النصر، لافتا الى أهمية تقديم الأدلة من قبل حكومة السوداني الى القضاء لاصدار مذكرة قبض بحقه حتى لو كان هاربا الى الإمارات.
وقال حسين، ان “مكان وقوع الجريمة الأميركية بحق قادة النصر يخضع لسلطة وسيطرة جهاز المخابرات باعتباره مؤسسة سيادية، رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي كان على رأس الجهاز المذكور”.
وأضاف: ان “هروب الكاظمي الى الامارات عبر كردستان العراق، يكفي ليكون مؤشرا على تورطه ومن كان معه في جهاز المخابرات بملف اغتيال قادة النصر في مقتربات مطار بغداد”.
وبين: ان “الحكومة برئاسة السوداني ينبغي ان تقدم الأدلة للأجهزة القضائية من اجل احضار الكاظمي امامها بشأن الجريمة الأميركية، حيث يتحمل المسؤولية باعتباره رئيس جهاز المخابرات آنذاك وفي حال ثبوت براءته فيتم اطلاق سراحه”.
ولفت حسين الى ان “جميع الأدلة والقرائن تؤكد تورط جهاز المخابرات وعلى رأسه الكاظمي وبعض الأطراف في حكومته بجريمة اغتيال قادة النصر”.
*السوداني يأمر بسحب يد محافظ الديوانية
من جهة اخرى أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، بسحب يد محافظ الديوانية زهير علي الشعلان.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان ” رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني أصدر، الثلاثاء، أمراً بسحب يد محافظ الديوانية زهير علي الشعلان”.
واضاف: ان “ذلك جاء لوجود ملفات تحقيقية بحقه عن شبهات فساد إداري ومالي، يجري النظر بها من قبل المحاكم المختصة”.
*الحلبوسي يؤكد دعم البرلمان لديوان الرقابة المالية الاتحادي
كما أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الثلاثاء، دعم المجلس لديوان الرقابة المالية الاتحادي.
وقال مكتب الحلبوسي في بيان: إن الأخير “أجرى زيارة تفقدية لديوان الرقابة المالية الاتحادي، واطلع على سير العمل وآخر نشاطات الديوان ودوره في الحفاظ على المال العام وتصويب الإجراءات الإدارية”.
وترأس الحلبوسي، وفق البيان، “اجتماعاً للملاكات المتقدمة جرت فيه مناقشة آلية تعزيز دور الديوان في التصدي لكشف حالات الفساد ومكافحته، وأهم العقبات التي تؤثر سلباً في تأدية المهام الموكلة للديوان وسبل تجاوزها”.
*إصابة منتسبين بهجوم ارهابي في صلاح الدين
هذا وافاد مصدر أمني، بإصابة منتسبين اثنين بهجوم ارهابي في صلاح الدين.
وقال المصدر: إن “هجوما ارهابيا نفذته عناصر داعش على منطقة مطيبيجة التابعة الى قضاء الدور في محافظة صلاح الدين تحديدا على لواء 52 (حشد شمر) أسفر عن اصابة أثنين من المنتسبين وتدمير كامرة حرارية”.