اعتقلت قوات الاحتلال “الصهيوني”، الثلاثاء، 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة، ففي بيت لحم اعتقلت طالبين في بلدة تقوع هما محمد سلمان أبو مفرّح، وأحمد سلامة نواورة من الصف العاشر، أثناء توجههما للمدرسة.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من بلدة يعبد جنوب الضفة وهم شرف محمد أبو بكر، فراس حمزة حرز الله، عبد بسام عطاطرة، ومحمد رياض أبو عابد.
ومن نابلس، اعتقلت الشاب وسيم سكيكيه أثناء تواجده في مكان عمله بإحدى الورش في منطقة رفيديا في محيط جامعة الأكاديمية.
ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مقيم حسني البرغوثي (21 عامًا) من بلدة بيت ريما شمال الضفة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان من بلدة بيت أمر شمال الضفة بينهم 6 أسرى محررون وجريح.
*الاحتلال يهدم منزلاً
بالموازاة، هدمت قوات الاحتلال “الصهيوني” الثلاثاء منزلًا وردمت بئر مياه في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وأرسلت تعزيزات عسكرية اقتحمت البلدة وحاصرت منزل المواطن ابراهيم محمد ناجي في منطقة “الشعاب”، وأجبرت قاطنيه على إخلائه تمهيدًا لهدمه.
وأضافت مصادر أن “المنزل مكون من طابقين، تبلغ مساحة كل منهما 150 مترًا مربعًا”.
*مستوطنون يقتلعون 14 شجرة زيتون
اقتلع مستوطنون أشجار زيتون في أراضي قرية ياسوف في منطقة “المحاور” القريبة من مستوطنة “رحاليم” شرق سلفيت، تعود ملكيتها للمواطنين راجح ورضا عطياني.
*الاحتلال يهدم 4 منشآت في عناتا
كما هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني أربع منشآت وجدرانًا استنادية في بلدة عناتا شمال شرق القدس.
وأوضح رئيس بلدية عناتا طه النعمان الرفاعي أن “سلطات الاحتلال اقتحمت عناتا منذ ساعات الصباح وهدمت منشآت مقامة بالقرب من الجدار حتى اللحظة، وسلسلة حجرية تعود لعائلة سلامة مقامة منذ أكثر من 70 عامًا، وتدمير “كونتينر” يحتوي على إطارات مركبات مقام على أرض مستأجرة من الأوقاف الفلسطينية وتدمير مقتنياته”.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت في وقت سابق ، فيلا سياحية، ومنشآت تجارية، وأخطرت بهدم منزل شمال مدينة أريحا.
وفي السياق أصيب طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله.
*سجانون يعتدون على أسير
وفي سياق متصل، اعتدى سجانون صهاينة في سجن “مجدو” مؤخرًا على الأسير محمد إبراهيم حمارشة (23 عامًا) من طولكرم.
وأوضح نادي الأسير في بيان أن إدارة سجن “مجدو” لم تكتف بالاعتداء عليه، بل قامت بنقله إلى زنازين العزل الانفرادي، وأصدرت أمرًا بعزله لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، كما حرمته من زيارة العائلة، وفرضت غرامة مالية بحقّه.
*الاحتلال يتوغل جنوب خان يونس
توغلت عدة آليات وجرافات عسكرية “صهيونية” جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مصدر بأن سبع آليات وجرافات عسكرية صهيونية توغلت شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس منطلقة من بوابة النجار شرق البلدة وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية.
وفي السياق، استهدفت الزوارق الحربية الصهيونية مراكب الصيادين العاملة في بحر محافظة شمال القطاع وأجبرتهم على مغادرة البحر.
*الاحتلال يسبب أزمة طبية
في سياق آخر ومنذ أكثر من عام تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني منع إدخال الأجهزة الطبية والتشخيصية للمرضى في قطاع غزة المحاصر منذ 16 عامًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة :”394 يومًا ولا زال الاحتلال الصهيوني يحكم قبضته على الأجهزة الطبية التشخيصية ويعرقل وصولها لمستشفيات قطاع غزة مما يزيد معاناة المرضى الذين يمنعهم الاحتلال الصهيوني أبسط حقوقهم العلاجية التي كفلها القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة طيلة سنوات الحصار، بدءًا بحرمانهم من حبة الدواء ومنع خروجهم الآمن للعلاج بالخارج”.
وشدّد على أنّ جرائم الاحتلال ضد الإنسانية لا تزال مستمرة ولكن بصورة جديدة وصلت لحرمانهم من الخدمات التشخيصية جراء منع إدخال أجهزة تداخلية وتشخيصية هامة،
وأكد القدرة أن “تعنت الاحتلال في إدخال الأجهزة التشخيصية والتداخلية الفوري لمستشفيات قطاع غزة يعرض مرضى الأورام والقلب والجلطات والكسور المعقدة والعنايات المركزة لمخاطر صحية بسبب حرمانهم من الأجهزة التي تحدد المشكلات الصحية والتدخلات الطبية المطلوبة”.
وتابع القدرة “الاحتلال الصهيوني يتعمد الحاق الأذى بمرضى قطاع غزة ومصادرة حقوقهم العلاجية التي كفلها القانون الدولي الإنساني ويتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى وتوفير ما يلزم لعلاجهم”، مطالبًا -باسم وزارة الصحة- كافة الجهات ذات العلاقة بالضغط المباشر على الاحتلال الصهيوني لإدخال الأجهزة الطبية والتشخيصية وقطع غيار الأجهزة المتعطلة وإنقاذ مرضى قطاع غزة من مقصلة الاحتلال والحصار بتوفير احتياجاتهم العلاجية الكاملة.
*وضع الأسرى الفلسطينيين
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين عن انطلاق الفعاليات الشعبية الخاصّة باستقبال عميد الأسرى الفلسطينيين البطل ماهر يونس الذي سيفرج عنه في الـ17 من الشهر الجاري، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال مدة اعتقاله كاملة والبالغة 40 عامًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسات الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع الوقفة الأسبوعية الإسنادية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأكدت مؤسسات الأسرى أنّ “الأوضاع داخل السّجون الصهيونية ذاهبة نحو مرحلة خطيرة، في ظل التهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الصهيونية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو”.
ودعت المؤسسات إلى الاستعداد لمساندة الأسرى في هذه المرحلة القادمة، وفقًا لخطة عمل تشارك فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان أن هناك 26 معتقلًا وأسيرًا فلسطينيًا يقاسون أوضاعًا حياتية واعتقالية مريرة داخل مركز توقيف معسكر “حوارة”.