وأضاف محمود سيادت: سيكون لدينا حضور نشط في الغرفة المشتركة كداعم ومنشئ ومنسق؛ لكن منظمات القطاع الخاص ستكون المنفذة والمتابعة للملفات. وتابع: الجهة الوحيدة التابعة للقطاع الخاص في أفغانستان هي الغرفة المشتركة؛ وبطبيعة الحال، نحن نتفاعل أكثر مع التجار الأفغان.
وواصل رئيس الغرفة المشتركة بين إيران وأفغانستان: المهاجرون الأجانب الوحيدون المتواجدون على نطاق واسع في إيران هم الأفغان. كما أن معظم المستثمرين الأجانب في إيران هم أفغان أيضاً.
ووفقاً لقول الكوزي، نائب غرفة التجارة والصناعة الأفغانية، فان الناشطين الاقتصاديين الأفغان لديهم أكثر من ثلاثة مليارات دولار من رأس المال في إيران. وشدد سيادت على دعم الناشطين الاقتصاديين في أفغانستان واستخدام قوتهم من أجل الازدهار الاقتصادي لإيران وأفغانستان، ورأى أنه ينبغي متابعة تنظيم التواصل للأفغان وحل مشاكلهم في إيران.