وفق الصحيفة، نتيجة الهجوم كانت قاسية جدًا، والآن بعد مرور 30 يومًا على مقتل الرقيب أول رفائيل كافدرس، لم يحصل أبناء عائلته على جواب رسمي من الجيش “الإسرائيلي” حول ما جرى هناك، بعد أقلّ من يوم على التحاقه بالمهمة الجديدة لكتيبته.
و قال حزكي بتسلئيل، صهر الرقيب القتيل: “شعرنا أنّه ثمة شيء خفي ولم يريدوا إخبارنا به. أدركنا أنّ جميعهم علموا أنّ البقاء هناك ممنوع. لأنّ هذا خطر، لكن أحداً لم يقل هذا بوضوح لنا”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل يوم من الحادث، بحسب كلام مقاتلي الكتيبة، أجبر ضابط اللوجستيكا، على الوصول إلى اللواء 300 والتوقيع على المنشأة التي عارض هو وأصدقاؤه البقاء فيها. وقال مدير اللوجستيك في اللواء: “لم يسأل أحد قائد كتيبتك أين تمكث، وينبغي عليك أن تصل وتوقع على حرفيش سواء أردت أم لم ترد”.
وكشفت أنه في صباح الحادث أيضًا حاول ضباط الكتيبة إقناع قادة اللواء 300 “بالانتقال إلى موقع جديد” وقدّموا بديلًا فوريًا وغير بعيد. كخطوة توفّر الأمن قرّر أحد ضباط الكتيبة إبقاء نحو 15 جنديًا في المنشأة فقط وإبعاد نحو 50 جندياً احتياطياً إلى موقع خلفي أكثر.