بحسب زيتون، الحادثة تطرح أسئلة صعبة حيال التعامل مع مثل هذه التهديدات بحجم آخر في حرب شاملة ضد حزب الله، وربما أيضًا في ساحات إضافية.
وأشار زيتون الى أن إحدى الصعوبات في كشف الطائرات المسيّرة التي لدى حزب الله هي أنها تحلّق على علوّ منخفض وبشكل بطيء، ولكن أيضًا على مسافة طيران قريبة من جنوب لبنان مباشرة إلى أهداف “إسرائيلية” قريبة من الحدود. ولذلك من الصعب كشفها والتحذير منها للاحتماء، لكن لمسافات أطول يكون ذلك ممكنًا بسبب طول مدة الطيران في الجو. ولهذا السبب اِنفجرت الطائرة المسيّرة من دون كشفها وتحذير مدرسة في “إيلات” قبل حوالي نصف سنة، بالقرب من الحدود مع الأردن ومصر”.
وخلص زيتون إلى أنه ليس هذا ما ينبغي أن يكون عليه الحال في اِختراق طائرة مسيّرة نحو عمق “إسرائيل”، على بُعد عشرات أو مئات الكيلومترات من الحدود، من دون أن تُكشف ليُحذّر المستوطنون على الأقلّ.
من جهته، اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بالعجز، وأفاد: “في التحقيق الأولي؛ تبيّن أن الانفجار في “تل أبيب” ناجم عن سقوط هدف جوي، ولم تفعّل صفارات الإنذار”. وأضاف: “الموضوع قيد التحقيق المعمّق. قوات كثيرة تعمل الآن في المكان. سلاح الجو عزّز دوريات الطائرات العاملة في حماية السماء. ليس هناك تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”.