قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، تركي المالكي، في بيان نشره حساب الوزارة على منصة “إكس”: “المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة”. مضيفًا أن “المملكة لن تسمح باختراق أجواءها من أي جهة كانت”.
وشنت مقاتلات “إسرائيلية”، أمس السبت، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء بمنطقة الكثيب في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وتوعدت القوات اليمنية بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في الاراضي المحتلة، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العُدة لحرب طويلة مع الاحتلال حتى وقف عملياته العسكرية وحصاره عن الشعب الفلسطيني.
وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية غداة إعلان القوات اليمنية، شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ “المهم” في تل أبيب بطائرة مُسيرة جديدة اسمها “يافا”،”القادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح”، متوعدةً بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية في “إسرائيل” والوصول إلى العمق، مؤكدةً امتلاك بنك للأهداف منها الأهداف العسكرية والأمنية “الحساسة”.