أكد حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن، وجود مسارات تصعيدية ستكون كبيرة وضاغطة على العدو الصهيوني، وتصل على المواقع العسكرية والأمنية والتنموية في عمق الكيان مضيفا: العدو قد فتح على نفسه باب جهنم بقصفه الحديدة.
وقال الأسد في تصريح خاص لوكالة “شهاب”: إن ضرب القوات المسلحة اليمنية للمسيرة في تل أبيب، أتت ردا على توغل العدو في استهداف المدنيين بغزة، مشددا على أن العدو قد فتح على نفسه باب جهنم بقصفه الحديدة.
وأضاف: أن على العدو الصهيوني أن يفهم، بأنه حال ارتكابه أية مجازر ومذابح قادمة في غزة، فلينتظر رداً سيجعل من تل أبيب ملطة التاريخ ولعنة الجغرافيا على “إسرائيل”.
وأوضح أن العمل متسق مع محور المقاومة، مشددا على وجود مسارين اثنين أمام العدو الصهيوني، إما وقف العدوان على غزة ورفع الحصار الإسرائيلي، أو استمرار التصعيد العسكري وعليه أن يعلم بأن الموانئ والمواقع التنموية والعسكرية والأمنية ستكون تحت النار وداخل العمق.
ونبّه الأسد إلى وجود أنظمة عربية تمادت وتجاوزت الخطوط الحمراء في مسار اسنادها للعدو الإسرائيلي بفتح مسارات برية كبديل عن البحر الأحمر، وفتحت له أجوائها، بينما تصنف حماس بالارهاب، ونقول لهم ردنا عليكم قادم.
وحول العلاقة مع حركة حماس، وصفها بالقول: حماس تمثل محور المقاومة، ونقبل بما تقبل به، ونشد على أيديهم ونحن معهم وإلى جانبهم في أي خيار يختارونه.
وأضاف: يحيى السنوار ومحمد الضيف هم قيادتنا ونفخر بهم ولهم منا رسالة الفخر والاعتزاز ونحن في صف واحد وخندق واحد.