واجتمعت لجنة الانتخابات برئاسة روهينتون ناريمان لمراجعة السيَر الذاتية وشروط الأهلية بحسب قوانين المجلس “لجميع المرشحين الذين قدّموا طلباتهم عبر لجانهم الأولمبية الأعضاء في المجلس قبل إقفال باب الترشيحات في 21 يوليو/تموز”.
ووافقت لجنة الانتخابات “بالإجماع على ترشيح السيد سينج الذي تمت تسميته من اللجنة الأولمبية الهندية وحظيَ بدعم 27 لجنة أولمبية وطنية منضوية”.
وكان سينج (77 عاماً)، الرامي السابق، أميناً عاماً للمجلس بين عامي 1991-2015.
وقالت اللجنة في بيانها إن رئيس اللجنة الأولمبية المنغولية باتوشيج باتبولد اعتُبر غير مؤهل لعدم استيفائه شروط الأهلية، حيث يتعيّن على رئيس المجلس “أن يكون ترأس اللجنة الأولمبية في بلاده لمدة ثمانية أعوام على الأقل، أو أن يكون شغل عضوية المكتب التنفيذي في المجلس لمدة ثمانية أعوام على الأقل أيضاً وأن يكون مدعوماً من لجنتين أولمبيتين”.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية طلبت من سينج العام الماضي الاستمرار بتسيير أعمال المجلس، بعد رفضها الاعتراف بالانتخابات الرئاسية في يوليو/تموز 2023 في بانكوك وشهدت فوز الشيخ الكويتي طلال الفهد الصباح على حساب مواطنه حسين المسلّم بأغلبية 24 صوتًا مقابل 20.
وزعمت الأولمبية الدولية بأن شقيق الفائز في الانتخابات، الشيخ أحمد الفهد الذي شغل هذا المنصب على مدى 30 عاماً لعب دوراً مثيراً للجدل في انتخابه.
وتنحّى أحمد الفهد عن رئاسة المنصب في سبتمبر/أيلول 2021 (حلّ سينج موقتاً بدلاً منه)، بعدما أدانته محكمة سويسرية بقضية تزوير معقدة مرتبطة بمؤامرة مزعومة للتفوّق على منافسين سياسيين في الكويت.
واعتُبر أحمد الفهد الذي أوقفته الأولمبية الدولية 15 عاماً في مايو/أيار الماضي بسبب “انتهاكات للمبادئ الأخلاقية”، من أبرز النافذين على الساحة الرياضية العالمية، إذ شغل سابقاً منصب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) قبل أن يتنحى عام 2018، بسبب قضية التزوير عينها.