وقد اقتطف هذا الشعار من الآية السادسة والعشرين من سورة الأنفال، التي تشير إلى نعمة كبرى من نعم الله تعالى، وهو التأييد بالنصر، واختيار عبارة “وأيدكم بنصره” يستبطن فرحة التحرر من أغلال الاستضعاف.
والشعار الذي يخاطب المؤمنين تسبقه واو العطف التي تدلّل على الانتقال من مرحلة الضعف إلى مرحلة العزة.
أمّا ما سبق الشعار، فيلفت إلى أنّ ما حازه المؤمنون من نصر إلهي يجب أن يحافَظ على أسبابه (واذكروا).
فنيًا، اعتُمِدَ خط حديث واختيار ألوان لها دلالاتها على مستوى التضحية والتّمسّك بالوطن، وتأتي السنبلة كأيقونة تعبّر عن التّجذّر بأرض لبنان.