تحدث محمد أمين مقصودي المدير العام لشركة “سبندر جوهر أريان” في حوار مع مركز الاتصال والمعلومات التابع للمعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة عن منتجات هذه الشركة واستخداماتها قائلاً: حققنا في شركة سبندر جوهر أريان، بفضل عملنا الدؤوب على مدار الساعة، إنجازًا كبيرًا لم يسبق له مثيل في إيران والمنطقة حتى اليوم، وهو إنتاج الحبر الجاف! وحتى اليوم، تستخدم جميع الشركات في بلدنا الحبر المستورد للكتابة والتدوين. وهذا الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلى خروج 2.5 مليون دولار من العملات الأجنبية سنوياً من البلاد، جعلنا عرضة لتقلبات العملة والعقوبات الاقتصادية.
وأشار إلى أن إنتاج الحبر الجاف في إيران لن يضعنا بين أفضل سبع دول في العالم في هذا المجال فحسب، بل سيضع أيضًا الأساس لمزيد من الابتكارات والتطورات في صناعة القرطاسية في بلدنا.
يتم إنتاج حبر “سبندار جوهر آريان” باستخدام أحدث التقنيات العالمية والمعرفة التقنية للخبراء الإيرانيين. ويتميز هذا الحبر بالجودة العالية ويساعد على الكتابة بسلاسة و بشكل أفضل.
في السابق، كانت ست دول فقط في العالم تنتج هذا المنتج وانضمت إيران إلى هذه المجموعة محتلة المركز السابع.
وهذا الإنجاز الكبير سيقلل ويقطع اعتمادنا على استيراد هذا المنتج تمامًا.
الحبر الجاف من شركة “سبندار جوهر آريان” لا يضاهي فقط العديد من العلامات التجارية الأجنبية من حيث الجودة ، بل أنه أيضًا أرخص بكثير من حيث السعر؛ والسبب في ذلك هو إنتاج هذا المنتج محلياً داخل البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحبر الجاف الخاص بنا هو عبارة عن بكتريا نانوية، وفي هذا الصدد فهو يختلف أيضًا عن المنتج الأجنبي المماثل.
وأوضح مقصودي: إنجازاتنا لا تنتهي هنا وتماشيًا مع مهمتنا المتمثلة في دعم الإنتاج الوطني وخلق فرص العمل، خططنا لبناء مصنع للشركة في محافظة سيستان وبلوشستان.
ومن خلال بناء هذا المصنع، سيتم توفير فرص عمل للشباب الموهوبين في هذه المنطقة وسيساهم في التنمية الاقتصادية لهذه المحافظة.
وفي النهاية قال هذا الناشط في مجال العلوم والتكنولوجيا عن توقعات الشركة بالنسبة لدعم المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا لها: نحتاج في شركة “سبندار جوهر أريان” إلى دعم مالي وتسهيلات خاصة من الجهات والمؤسسات ذات الصلة لتوسيع أنشطتنا وتحقيق أهدافنا طويلة المدى. وأيضًا، من أجل التأسيس والنشاط الأمثل، نحتاج إلى مساحة مناسبة ومجهزة في منطقة يسهل الوصول إليها.
