وأردف الكاتب: “يتضح أكثر فأكثر من منظار “إسرائيل” بأنه ليس هناك من حلّ عسكري بحت للتهديدات التي تواجهها”، لافتًا إلى:” أنَّ الجيش تعب، بعد تسعة أشهر من الحرب، ويحتاج إلى الاستراحة”. ورأى أن: “آخر شيء قد تحتاج إليه “إسرائيل” هو حرب أوسع مع حزب الله تشهد تساقط أكثر من 150 ألف صاروخ عليها”.
ونقل الكاتب، عن مسؤول حكومي أميركي، تأكيده أنَّ الصفقة قد أُنجزت وأنَّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار قد تُنفَّذ خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، موضحًا أن هذه المرحلة التي تمتد ستة أسابيع تنص على وقف القتال وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق المأهولة، وأيضًا الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين والصهاينة في غزة من الكبار في السن والجرحى والنساء.
كذلك أكَّد الكاتب، في الختام، أنَّ مصلحة كيان العدو تقتضي الهدنة في غزة، كما طالب جنرالاتها الذين يتخوفون من أنَّ قواتهم تستنزف وتعاني نقصًا في الذخائر، لافتًا إلى أن مصالح “إسرائيل” على الأمد الطويل تختلف، بشكل كبير، عن مصالح نتنياهو، وهي بحاجة إلى خطة لتهدئة الوضع، وعدم إعادة إعمار غزة لا تتطلب عمليات عسكرية مستمرة.