هبوط للدرجة الثالثة وإفلاس.. بوردو الفرنسي العريق ينهار

 قرر نادي بوردو الفرنسي يوم الخميس إنهاء رخصته الاحترافية في كرة القدم بالإضافة إلى إغلاق مركز التدريب إلى الأبد، وذلك بعد تعرضه لأزمة مالية خانقة خلال الفترة الماضية.

2024-07-26

ونتيجة لهذا القرار، سيتم إنهاء جميع العقود المهنية تلقائيا، وهو ما يكفي لتقليص الرواتب بشكل كبير، والتي بلغت الموسم الماضي 36 مليون يورو وبعجز يزيد على 50 مليون يورو وفق الصحافة الفرنسية.

 

وذكرت صحيفة “ليكيب” أنه سيتعين على النادي تقديم قائمة بجميع أصوله والتزاماته، ولا ينبغي السماح له ببيع اللاعبين خلال هذه الفترة.

 

وهبط بوردو الفائز بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم 6 مرات للدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة فينواي سبورتس المالكة لفريق ليفربول بشأن استحواذ محتمل.

 

وكشف النادي الفرنسي الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية عن قبوله الهبوط بقرار إداري من الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية في وقت سابق من هذا الشهر بعد فشل الصفقة التي كان بإمكانها أن تنهي الأزمة المالية رغم استئناف المفاوضات.

 

وأوضح بوردو في بيان عبر الموقع الرسمي للنادي: “استأنفنا المفاوضات في الأيام الأخيرة لكن مندوبي فينواي سبورتس أكدوا الاثنين الماضي لإدارة النادي وحملة الأسهم عدم عزمهم على إتمام الصفقة رغم كل الضمانات المقدمة من جانبنا”.

 

وتابع: “ولذلك قرر نادي بوردو سحب الطعن (الاستئناف) المقدم ضد قرار الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية بتاريخ التاسع من يوليو/تموز 2024″.

 

وأضاف البيان: “ونتيجة لذلك، يقبل نادي بوردو قرار هبوطه للدرجة الثالثة لموسم 2024-2025 على أن يتم استدعاؤه مجددا لعرض ميزانيته على هيئة الرقابة الوطنية”.

 

وعانى بوردو المملوك لرجل الأعمال جيرارد لوبيز من مشاكل مالية طاحنة لعدة سنوات، وتم وضع النادي تحت الرقابة الإدارية عام 2021 كما تضاءلت أصوله على أرض الملعب.

 

وهبط بوردو الفائز بلقب الدوري الفرنسي آخر مرة عام 2009 ووصل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا في العام التالي، وللدرجة الثانية في فرنسا عام 2022 بعدما تذيل جدول ترتيب الدوري، وأفلت من هبوط جديد بنفس الفترة بعدما فاز بطعن ضد عقوبة أخرى من هيئة الرقابة الإدارية.

 

المصدر: الجزيرة