قادتها القوات المسلحة الايرانية

ذكری عملية المرصاد والإطاحة بزمرة خلق الارهابية

كانت القوات الشعبية وحرس الثورة بالمرصاد لعناصر الزمرة الارهابية منذ اجتازت الحدود.

2024-07-26

تُحيي ايران اليوم ذكرى عمليات المرصاد التي نفذتْها القوات الإيرانية للدفاع عن أرض الوطن أمام العدوانِ الذي نفذته زمرة خلق الارهابية بدعمٍ من نظام صدام البائد في ثمانينيات القرنِ الماضي، لكنّ العدوان مُني بالفشل.

 

في نهايات تموز/ يوليو عام الف وتسعمائة وثمانية وثمانين، أي في الفصول الاخيرة من الحرب المفروضة خططت زمرة خلق الارهابية تنفيذ عملية عسكرية كبيرة أطلقت عليها “الشعاع الخالد” عقب موافقة إيران علي قرار مجلس الامن خمسمئة وثمانية وتسعين حول وقف اطلاق النار في الحرب العراقية الايرانية، فأطلقت الزمرة هجومها بالتزامن مع هجمات نفذها نظام صدام في جنوب غرب إيران، لكنها تلقت صفعة قاتلة بفعل الهجوم الصاعق الذي شنته القوات الايرانية.

 

وقال سعيد قاسمي وهو احد المشاركين في عمليات المرصاد:”ان زمرة المنافقين كانت تتصور تستطيع تصرف البلاد بدعم من جيش صدام وسيواجهون باستقبال شعبي، لكن لم ولن تمكنوا من فعل شييء ما وتلقوا صفعة مدمرة”.

 

وقال هادي العامري وهو أيضاً من المشاركين في عمليات المرصاد:”كنا حاضرين في منطقة باختران وفي هذه الاثناء وصلتنا أنباء بأن العدو تقدم باتجاه باختران مع المنافقين. فتحركت قواتنا باتجاه المنطقة والحمد لله وصلت المنطقة ومسكت بالمنطقة واستطاعت ان تدفع لمدة 4 أيام بمقاومة عنيدة امام اندفاع العدو المجنون”.

 

وفي المقابل كانت القوات الشعبية والتعبئة وحرس الثورة بالمرصاد لعناصر الزمرة الارهابية منذ اجتازت الحدود، وبعد اكتمال توغلها داخل الاراضي الايرانية نفذت عمليات عسكرية هجومية باسم “المرصاد” واستطاعت في النهاية دحر القوات المهاجمة وابادة قطعاتها العسكرية بالكامل.

 

وقال الباحث الايراني، رضا قزويني:”لاول مرة في تاريخ ايران شهدنا وقوف جماعة ايرانية الى جانب هجوم عدو أجنبي ما ادى الى ان تكون هذه الزمرة منفورة في اوساط الشعب الايراني”.

 

الهزيمة والفشل كانت النتيجة النهائية لزمرة المنافقين في عمليات المرصاد واثرها قرر عدد كبير من عناصرها الانفصال عنها ما ادى الى وضع نهاية لجناحها العسكري كما اطاحت الهزيمة بها سياسيا الى الابد فكانت هذه العمليات نهاية النهاية للمنافقين.

 

عملية عسكرية محكمة التفاصيل، قادتها القوات المسلحة الايرانية ضد عناصر الخيانة التي باعت الوطن وكانت لهم بالمرصاد لرسم ملحمة أثمرت تثبيت أركان النظام الاسلامي.

 

المصدر: الوفاق - وكالات