عملية “مرصاد” حملت رسالة مهمة وتاريخية

عملية "مرصاد" كانت نهاية مغامرة صدام وبداية الفشل وفقدان السمعة للمنافقين (زمرة خلق الارهابية).

2024-07-27

اكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي خلال فترة الدفاع المقدس ان عملية “مرصاد” حملت رسالة مهمة وتاريخية.

 

وكتب محسن رضائي، القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، في منشور له يوم الجمعة على شبكة التواصل الاجتماعي X: ان عملية مرصاد التي جرت في 5 مرداد عام 1967 هـ.ش (27 تموز/يوليو عام 1988) حملت رسالة مهمة وتاريخية مفادها أنه “كلما هُزِم او خاب امل أعداء إيران في الهجوم والعدوان المباشر على أرض إيران، لجأوا إلى عملاء الداخل والمنافقين والمندسّين، وبالعكس ايضا”.

 

واضاف: أن عملية “مرصاد” كانت نهاية مغامرة صدام وبداية الفشل وفقدان السمعة للمنافقين (زمرة خلق الارهابية).

 

يذكر ان قوات زمرة “خلق” الارهابية توغلت داخل الاراضي الايرانية بدعم لوجستي من قوات نظام صدام بعد ايام من موافقة ايران على قرار مجلس الامن الدولي رقم 598 حول الحرب العراقية المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية، الا انه تم التصدي لها وسحقها في منعطف “جهار زبر” على بعد 35 كم غرب مدينة كرمانشاه بعملية اطلق عليها اسم “مرصاد”.