وقال المصدر إنّ “حماس تُصرّ على اعتماد المقترح الأخير الذي كانت قد سلّمته إلى الوسطاء”.
كما لفت، إلى أنّ الحركة “لا تزال ثابتة بشأن موقفها من الانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزّة، بما فيه محوري نتساريم وفيلادلفيا”.
وشددت حماس، وفق المصدر، على أنّها “أبلغت الوسطاء عدم قبولها أيّ صيغةٍ جديدة لا تتضمن نصاً واضحاً على وقف إطلاق النار”.
وأشار المصدر القيادي إلى أنّ “حماس لا تُمانع تولي إدارة حكومية لقطاع غزّة بتوافقٍ وطني وبشكلٍ مؤقت، في حال لم يتم الاتفاق على حكومة توافق وطني للضفة وقطاع غزّة”.
وكانت وكالات أنباء، قد أكدت أنّ الكيان الصهيوني، يسعى لإدخال تعديلات، من شأنها تعقيد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الأسرى. وهي تعديلات تتعلق بتفتيش النازحين، في أثناء عودتهم إلى مناطق الشمال، والسيطرة على الحدود مع مصر، وغيرها.
وترى المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية، أنه إذا لم يتم التوصل الى صفقة تعيد الأسرى الآن، فإن ذلك، “سيؤدي إلى اندلاع الحرب في الشمال في توقيتٍ لا يُناسب الكيان الصهيوني”.
