أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم السبت، أن مجاهديها استهدفوا نقطة “الجرداح” بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
كما ذكرت في بيان آخر، استهدافها التجهيزات التجسسية في موقع “مسكاف عام” بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابات مباشرة، ضمن إطار دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها، والرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية
وكانت مراسلة الميادين في جنوب لبنان، قد أكدت صباحاً، استهداف أطراف بلدة العديسة، بقصف مدفعي من قبل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أنهُ تم سماع أصوات انفجارات، ودوي صفارات الإنذار، في مستوطنات الجليل الغربي.
وأمس، نفّذت المقاومة عدداً من العمليات، ضد مواقع وانتشار “جيش” الاحتلال عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، واستهدفت فيها المنظومة الفنية في موقع “راميا” بصاروخ موجّه وحققت فيها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها، إضافةً إلى استهداف مُجاهديها تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي داخل موقع “حدب يارون” بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، أيضاً.
وأوردت وسائل إعلام اسرائيلية، أنّ حزب الله، يشنُ منذ ساعات الصباح الأولى، “قصفاً مستمراً على جبهة الشمال” من الأراضي المحتلة.
وبحسب المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه طائرة من دون طيار عبرت من لبنان إلى “المياه الاقتصادية”.
ويواصل الاحتلال اعتداءاتهِ على لبنان، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية، أطراف بلدتَي جبين، وبلدة العديسة بالقذائف الثقيلة.
ومع استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، ضد أهداف تابعة للاحتلال، منذ نحو 9 أشهر، كتبت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية:”حزب الله لا يظهر أي علامات على الانهيار”. وتابعت: “من الناحية الاستراتيجية، ليس لدى إسرائيل اتجاه أو طريق أو هدف واقعي بالنسبة إلى الشمال”.
