لمراقبة محيط قواعده في حقول النفط والغاز شرقي سوريا

جيش الإحتلال الأمريكي يستعين بمناطيد حرارية

*تسليم داعشيتين و13 طفلا من اسر الجماعة الارهابية لوفد اسباني

أطلقت قوات الاحتلال الأمريكي مناطيد جوية فوق قواعدها العسكرية في حقلي (العمر) النفطي وحقل (كونيكو) للغاز الطبيعي في ريف دير الزور الشرقي.

2023-01-11

وأكدت مصادر محلية في دير الزور، أن جيش الاحتلال الأمريكي أطلق منطاد مراقبة لأول مرة فوق حقل (العمر) الذي حولته إلى أكبر قاعدة عسكرية لها في المنطقة، وذلك بعد تواتر تعرض قواته التي تستوطن في هذا الحقل النفطي للقصف الصاروخي.

*مراقبة جميع التحركات

وقالت المصادر: أن الهدف من إطلاق المناطيد هو مراقبة جميع التحركات في محيط الحقل ورصدها عبر الكاميرات المحمولة في المنطاد.

وأوضحت المصادر: أن المنطاد المثبت فوق الحقل يمكن لسكان القرى والبلدات المجاورة رؤيته بالعين المجردة، مشيرةً إلى أن القوات الأمريكية المحتلة تقوم بإطلاقه مع ساعات الصباح الأولى، قبل أن تعاود إنزاله ليلا.

وعلى التوازي، واصلت القوات الأمريكية المحتلة إطلاق منطاد المراقبة فوق حقل (كونيكو) للغاز الطبيعي الذي تتخذه أيضا كإحدى قواعدها العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، والذي كانت قد أطلقته منتصف العام الماضي، للحد من الهجمات على جنودها في الحقل الذي يضم أحد أكبر موارد الغاز الطبيعي في سوريا.

*كاميرات فيديو ذات عدسات مقربة

واستدركت المصادر بالقول: “بالرغم من وجود المنطاد فوق “كونيكو”، إلا أن ذلك لم يمنعه من التعرض للعديد من الهجمات الصاروخية خلال الأشهر الأخيرة.

وبحسب مصادر عليمة بعمل هذا النوع من تجهيزات المراقبة، فإن المنطاد يحمل مجموعة من أجهزة الاستشعار المتطورة من بينها كاميرات فيديو ذات عدسات مقربة وأجهزة تصوير ليزرية لتحديد مدى الأهداف، كما يتيح التجسس على الاتصالات في المنطقة المستهدفة.

ويحتوي المنطاد التابع لسلاح الجو الأمريكي على كاميرات ليلية ونهارية ورادارات تساعد في كشف الحركات المشبوهة في المنطقة، ويمكنه التحليق لمدة 14 يوما على ارتفاع يصل لـ 2000 قدم، كما أنه مقاوم لسرعة الرياح.

*” كونيكو” أكبر حقول الغاز في سوريا

ويعد حقل (العمر) أكبر حقل نفط في سوريا من حيث المساحة والإنتاج، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، فيما (كونيكو) للغاز الطبيعي، وهو القاعدة الثانية للقوات الأمريكية المحتلة في ريف دير الزور، فيعد من أكبر حقول الغاز في سوريا ويقدر إنتاج الحقل بنحو 10 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.

وفي وقت سابق، كشفت وزارة النفط السورية عن أن “قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها يسرقون نحو 66 ألف برميل نفط يوميا من الحقول التي تحتلها شرقي سوريا، من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 80.3 ألف برميل”.

وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أرسلت، خلال الأسبوع الجاري، قوافل تحتوي تعزيزات عسكرية ولوجستية ضخمة شملت 100 آلية عسكرية قادمة من العراق عبر معبر الوليد وقامت بتوزيعها على قواعدها العسكرية في محافظتي الحسكة وريف دير الزور.

من جهة اخرى، سلّمت ما تسمى بالعلاقات الخارجية التابعة للادارة الذاتية بـ “قسد” الإرهابية، امرأتين داعشيتين من الجنسية الاسبانية و13 طفلا من اسر داعش الارهابي في شمال شرق الحسكة في سوريا.

وأفاد مصدر محلي: “سلمت ما تسمى بالعلاقات الخارجية التابعة للادارة الذاتية الكردية لوفد اسباني برئاسة غييرمو انغييرا المستشار في الخارجية الاسبانية امرأتين داعشيتين من الجنسية الاسبانية و13 طفلا من اسر “داعش” الإرهابي، حيث كانت تحتجزهن قسد في مخيم روجا بريف المالكية اقصى شمال شرق الحسكة”.

*ميليشيا” قسد” تغلق طريق جسر غويران وتعيق حركة الأهالي

هذا واستمرارا لممارساتها القمعية بحق الأهالي أغلقت ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي أحد مداخل حي غويران من جهة الجسر بمدينة الحسكة بخرسانات إسمنتية ما شكل عبئا على أهالي الحي.

وذكر مراسل سانا في الحسكة: أن ميليشيا “قسد” أغلقت طريق جسر غويران بشكل نهائي دون تبيان الأسباب، وذلك بوضع كتل خرسانية عليه لإجبار الأهالي إلى سلوك طريق جسر البيروتي البعيد للوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم.

ولفتت مصادر محلية من الحي إلى أن إغلاق الطريق في ظل الظروف الجوية السيئة يزيد من معاناة الأهالي، وخاصة أنهم لجأوا إلى طريق ترابية بجانب مدخل الحي عند جسر غويران الذي يعد الأقرب إلى مركز المدينة، حيث يضطر الأطفال والنساء وكبار السن وطلاب المدارس وذوو الإعاقة لسلوك الطريق الترابي غير المؤهل.

ودعا الأهالي الجهات الرسمية والفعاليات الاجتماعية والدينية والوجهاء وشيوخ القبائل والعشائر للتدخل لفتح الطريق، ووقف انتهاكات الميليشيا وإمعانها في ممارساتها القمعية بحق الأهالي، في الأماكن التي تسيطر عليها.

 

المصدر: وكالات

الاخبار ذات الصلة