استقبل سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق لهما في طهران.
وقال قائد الثورة الاسلامية السيد خامنئي خلال اللقاء إنّ “راية الإسلام بين أيدي الشعب الفلسطيني وأهل قطاع غزّة هي العليا”، مضيفاً أنّه “بفضل هذه المقاومة جرى توفير الأرضية لنشر الإسلام”.
وأضاف أنّ “الاتجاه المتزايد نحو الإسلام في المرحلة الحالية يدلّ على عظمة الأمة الفلسطينية وأهل غزة”، مشدداً على أنّ العامل الأساسي وراء عظمة ومجد المقاومة هم أهل غزّة وسكان الضفة الغربية.
بدوره، قال هنية إنّ “المواقف القوية لإيران تجاه المقاومة الفلسطينية وحركاتها، تشعرنا بالفخر”.
ولفت إلى أنّ “العدوان على قطاع غزّة وصل اليوم إلى مرحلةٍ حاسمة وتاريخية”، مشيراً إلى أنّه “يجب على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبتوا بطولتهم وانتصارهم”.
من جانبه، قال النخالة إنّ الحضور المشترك لقياديي حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع اليوم هو “علامةٌ رمزية على وحدة قوى المقاومة في فلسطين، وبفضل هذه الوحدة يكون التنسيق والتعاون بين جبهات المقاومة في المنطقة في أفضل حالاته”.