واعتبر الرشق ابعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الاقصى “تدخلاً سافراً في شؤون المسجد الاقصى وتعدياً وتقييداً لحرية العبادة”. وحمّل الرشق الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة الشيخ عكرمة على ضوء التحريض الذي يوجه ضده كأحد أهم المرجعيات والشخصيات الدينية للشعب الفلسطيني.
وكانت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، أفرجت مساء الجمعة، عن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، بعد اعتقاله لعدة ساعات، بشرط إبعاده عن المسجد الأقصى.
وقال المحامي خالد زبارقة في تصريحات صحفية: إن شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، أصدرت قرارا بالإفراج عن الشيخ صبري، وأصدرت في الوقت ذاته أمرا إداريا بإبعاده عن المسجد الأقصى حتى يوم الأحد المقبل، قابل للتجديد لمدة ستة أشهر.